صدر قرار وكيل وزارة التعليم للتعليم الموازي، بإيفاد 130 معلمًا للتدريس في الخارج في الدول الشقيقة والصديقة؛ ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1440/ 1441ه في مختلف التخصصات التربوية. وأوضحت وكيل الوزارة للتعليم الموازي الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، أن برنامج الإيفاد السنوي يأتي ضمن جهود المملكة التي تهدف إلى خدمة أبنائنا المواطنين المقيمين بالخارج، وكذلك أبناء تلك الدول من المواطنين والمقيمين الراغبين في دراسة المنهج السعودي الذي يحظى بثقة واحترام الجميع، وعلى أيدي معلمين سعوديين أكفاء ومؤهلين في مختلف التخصصات، كما أن المعلمين الموفدين للدول الشقيقة والصديقة يقومون بالتدريس في المؤسسات التعليمية لتلك الدول؛ وخاصة في تخصص اللغة العربية، الذي يحظى باهتمام الدولة. وقدمت "العواد" شكرها وتقديرها للوزير والنائب على المتابعة والتوجيه المستمر لمثل هذه البرامج التعليمية؛ لما لها من مردود إيجابي على الميدان، ولما تمثله من خدمة وطنية رائدة وما تعكسه من مستوى متقدم؛ لما وصل إليه نظام التعليم في المملكة العربية السعودية. كما قدّم مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري، تهنئته للزملاء الذين صدر قرار إيفادهم للعمل في الخارج؛ متمنيًا لهم التوفيق في عملهم، وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم في الدول التي رُشحوا للعمل بها، وأن يقدموا ثمرة تميزهم من خلال نقل الخبرات وتطبيق ما تميزوا فيه في الداخل وكان له دور في حصولهم على فرصة الإيفاد. وأكد أهمية الظهور بالصورة الحسنة، وتمثيل المملكة خير تمثيل، وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية الوطنية؛ علاوة على أهمية استثمار ما لدى تلك الدول من خبرات وتجارب تعليمية. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال الموفدين للإجراءات الرسمية والحصول على التأشيرات اللازمة للعمل، وسيشارك جميع الموفدين في برنامج المهارات الأمنية والدبلوماسية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية (رحمه الله)، والتي ستعقد بمقر المعهد ابتداءً من يوم الأحد 23/ 8/ 1440ه لمدة خمسة أيام. وأضاف أن بعض معلمي اللغة العربية الموفدين للدول الشقيقة والصديقة مكلفون بحضور دورة تدريبية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تقام في مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية بالرياض؛ ابتداءً من يوم الأحد 25/ 11/ 1440ه لمدة خمسة أيام.