أجبر تقاعس عمال النظافة في مركز العطيف شرق الطائف الأهالي على نقل نفايات الحاويات القريبة من منازلهم بسياراتهم الخاصة خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة. وأجمع سكان المركز على أن لجوءهم للاهتمام بأنفسهم في رفع الأوساخ عن المناطق التي يسكنونها، جاء نتيجة عدم اكتراث عمال النظافة بعملهم، إلى جانب ضعف رقابة أمانة الطائف على الشركات المقاولة التي تشغل عمال النظافة. وقال فالح الذيابي ومسفر العتيبي إن الوضع ازداد سوءا مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تتراكم النفايات على أبواب منازلنا وفي الشوارع، متسائلين عن العيد الذي سيقضونه في ظل هذه «النفايات والأوبئة». وأضافا أن الكلاب الضالة أخذت تنتشر بكثرة في أحيائنا، مسببة الخوف لأطفالنا إلى جانب النبش اليومي للنفايات وهو ما يزيد الوضع سوءا. وحمل الذيابي والعتيبي أمانة محافظة الطائف مسؤولية «هذا الوضع الذي لم يعد يطاق».. مشيرين إلى أن عمال النظافة يقضون أوقاتهم بحثا عن علب المشروبات لبيعها تاركين نظافة أحياء المركز دون أدنى اهتمام.. مستندين في ذلك إلى ضعف جولات النظافة المحدودة. وأشارا إلى أن السكان اضطروا إلى استخدام سياراتهم الخاصة لإبعاد النفايات خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة خاصة مع انتشار الروائح الكريهة في ظل تراكم النفايات وتجمع الحشرات والحيوانات الضالة عليها.. وناشدا المسؤولين في الأمانة بإعادة النظر في ما يعانيه سكان مركز العطيف من إهمال.. مطالبين المزيد من الاهتمام في أعمال النظافة وتكثيف الدوريات الرقابية خلال الأيام المتبقية من رمضان، ليستقبلوا العيد بشكل صحي وآمن. وحاولت «عكاظ» الحصول على تعليق من مدير العلاقات العامة في أمانة الطائف، على قضية النظافة في مركز العطيف لكن دون جدوى.