نشرت أمانة الطائف فِرَق النظافة في الطائف ومراكزها لإزالة الأتربة والطمي التي جرفتها السيول إلى الشوارع، وفتح الطرق للقرى، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وجرى تأمين شيولات، وصهاريج شفط، ومضخات، وكرينات، ومكانس آلية، وقلابات، وقريدرات، ورافعات لفِرَق العمل؛ بما يمكّنها من الأداء الميداني الفعال. وقد خصصت أمانة الطائف 20 فرقة عمل ميدانية، مدعومة بالآليات والمعدات؛ لاحتواء الحالة المطرية التي تشهدها المحافظة ومراكزها وقراها، كما وضعت 9 فِرَق للحالات الطارئة على أهبة الاستعداد؛ حيث رفعت الأمانة استعداداتها لتطبيق خطة الطوارئ للأمطار والسيول عند الحاجة. ويشرف أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل على أعمال الفِرَق في مواقع التجمعات المائية ومعالجة آثارها، في ظل استنفار الطاقات والقدرات الفنية والبشرية للأمانة، والتأكد من عمل كافة محطات تصريف الأمطار بالكفاءة المطلوبة وقت هطول الأمطار. وتتابع الأمانة كفاءة أداء قنوات شبكة تصريف مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والفرعية والتقاطعات والميادين، وإزالة الرواسب المعيقة لتدفق المياه في مناهل التصريف، والوقوف على أداء المضخات في الأنفاق؛ لضمان شفط وإزاحة أي تجمعات لمياه الأمطار بداخلها، وضمان توفر الطاقة الكهربائية الاحتياطية لتشغيلها في حال انقطاع التيار عنها. وأكدت وجود تنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وإدارة الدفاع المدني بالمحافظة والجهات الحكومية المختصة؛ لضمان تكامل الجهود وتحقيق النتائج الإيجابية؛ بما يحقق الصالح العام، كما تتابع وكالة الخدمات والبلديات الفرعية كل الفروع والمكاتب البلدية، ودعم أدوارها في سرعة إزالة آثار السيول؛ حيث تعمل كل بلدية ضمن نطاق خدماتها في إزاحة التجمعات المائية، ومتابعة تدفق السيول وانسيابها في الأودية دون عوائق. ووضعت أمانة الطائف غرفة العمليات ومركز تلقي البلاغات (940) في حالة جاهزية على مدار الساعة؛ لاستقبال البلاغات والشكاوى، ونقلها لفِرَق العمل الميدانية لمعالجتها على الفور، وهناك تكامل للعمل مع غرفة العمليات المشتركة بالدفاع المدني. يُذكر أن "الطائف" كانت قد شهدت أمس، هطول أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة، وشملت بعض المراكز التابعة لها، ولا تزال الفرصة مهيأه لهطول المزيد من الأمطار بإذن الله؛ الأمر الذي يزيد من تأهب فِرَق الأمانة واستعدادها لمواكبة ما قد تخلفه تلك الأمطار.