أكد مدير شرطة الطائف العميد فهد العصيمي أن ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تمثل كلَّ ما تتجلّى فيه دولتنا من ريادةٍ وأمنٍ وسلامٍ وازدهار بفضل الله جلَّ وعلا، حيث اعتاد المواطن السعودي عبر تاريخ هذه البلاد المباركة على قربه وتلاحمه واصطفافه مع قيادته التي تداول عليها ملوكٌ ذوي عدل، منذ عهد الملك عبدالعزيز، وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأوضح مدير شرطة الطائف ان خادم الحرمين الشريفين قدَّم للبلاد والمواطنين خلال هذه العامين الشامخين حزمةً من القرارات والأعمال التي تسجَّل في التاريخ ولا تنسى، بوصفها خُطة الدرب، وبرنامج الوطن المتَّسق مع تغيُّرات الاقتصاد العالمي، وظهور الاضطرابات المتعددة في أكثر من اقليمٍ في المنطقة كما واجهت قوات الأمن الداخلي بكل إصرار وتحدٍّ موجات من الإرهابيين والمخربين وأحبطت الكثير من مخططاتهم وأعمالهم التخريبية، التي كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد. كما أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيرًا للمسؤولية الأمنية فشارك كتفاً بكتف رجال الأمن فأفشل الكثير من المخططات الإرهابية التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته وبنيته، ليعيش المواطن السعودي آمناً في بيته وعمله وبلحمة قوية بين القيادة والمواطن , وبالتوازن والتوازي مع بناء القدرات العسكرية والأمنية لحماية بلادنا المقدسة وحماية حدودها وأمنها الداخلي. ولفت النظر الى أن الحكومة الرشيدة نفذت برامج ومشاريع التنمية الداخلية المتعددة، بمبادرات وأنشطة اقتصادية ومالية، كرؤية (2030)، وبرنامج التحول الوطني (2020)، واتفاقيات مجلس التعاون الخليجي التي تجعل من المجموعة الاقتصادية الخليجية سادس كتلة اقتصادية عالمية، كل هذه المشاريع العملاقة تصب وبشكل كبير في مصلحة المواطن ورفع مستواه المعيشي وسعادته ورفاهيته. وأبرز أنه على المستوى الإقليمي ركزت قيادتنا الرشيدة على تقوية وتوثيق عرى التعاون العسكري والأمني المشترك وتقوية الترابط والتنسيق ودعم التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية؛ ليضيف هذا التعاون قيمة مضافة لأمن واستقرار ورخاء جميع دول مجلس التعاون، لاًن أمن واستقرار المملكة ودول مجلس التعاون هو الركيزة الأساسية وصمَام الأمان للأمن والاستقرار الدائم للأمة العربية.