وجّه محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر لجنة الحماية الاجتماعية بالطائف باستلام " زوجة المسيار " وطفلها حتى انتهاء التحقيقات في قضيتها بعد أن قضت في المستشفى أكثر من 3 أشهر في مستشفى النساء والولادة بالطائف وكانت قضية " زوجة المسيار " قد بدأت فصولها قبل ثلاثة أشهر عندما علم الزوج بحمل زوجته وظل يطالبها بإجهاض جنينها فيما رفضت هى ذلك حتى قرر إبعادها عنه بعد تفاقم وضعها وقربها من وضع جنينها وذلك برميها بأحد شوارع مكةالمكرمة بعد أن حَبَكَ الزوجُ حيلة انتقاله إلى مكةالمكرمة وعندما وصل بها إلى حي المعابدة قام بإنزالها هناك بعد أن سحب منها كافة أوراقها الثبوتية وتركها تتكبد المعاناة لحين أن لجأت لمركز شرطة المعابدة لتقدم شكواها والذين أحالوها لشُرطة الطائف وتحديداً لمركز شرطة الفيصلية باعتبار مقر عمل المُدعى عليه " زوجها " هناك!! وظلت تراجع دون أي فائدة حتى أن لجأت أخيراً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث استمعوا لشكواها وقاموا بالتنسيق مع الحماية الاجتماعية لإبقائها هناك بصفة مؤقتة لحين وصول أوراق معاملتها من شرطة العاصمة المقدسة وأثناء نقلها وفي الطريق حدثت لها آلام المخاض مما اضطر أعضاء الهيئة لاستدعاء الهلال الأحمر والذين قاموا بنقلها لمستشفى الولادة وهناك وضعت مولودها لتبقى لديهم لأكثر من ثلاثة أشهر وظل طفلها بقسم الحضانة فيما ظلت هي بقسم النساء والولادة حتى أن صدرت توجيهات محافظ الطائف بنقلها هي وطفلها لدار الحماية الاجتماعية. .وكانت شرطة الطائف قد احضرت الزوج بالقوة الجبرية واعترف بطفله منها وتم إحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام. من جهتها تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قضية زوجة المسيار منذ بدايتها بعد أن وقفت على حالتها واستمعت لتفاصيل القضية وظلت تتابع قضيتها وتبذل جهودا كبيرة لمساعدة المرأة.