تلقت "زوجة مسيار الطائف" التي أكملت أكثر من 3 أشهر في مستشفى النساء والولادة بالطائف ثلاث رسائل تهديد من زوجها، مُطالباً إياها بالتنازل عن القضية المرفوعة ضده بالجهات المختصة، وإلا سوف يقوم بنشر الصور على شبكة الإنترنت. وأوضحت الزوجة أن زوجها أرسل على هاتفها الجوال صوراً شخصية خاصة بها قام بتجزئتها بطريقة القص وكتب عليها "ألفاظاً بذيئة" مهدداً بنشر الصور على شبكة الإنترنت إذا لم تتنازل عن مقاضاته، مبدية استعدادها لرفع شكوى أخرى ضد زوجها حيال ذلك الابتزاز، داعية للتحقيق معه خوفاً من تنفيذ تهديده ونشر الصور على الإنترنت. ونقلت "زوجة المسيار" ل "سبق" أن الزوج تضجر من نشر صورة الطفل قبل أيام، مُطالباً إياها التوقف في ظل إصراره على أنه ليس بابنه. واستغربت احتجاز طفلها "عبد العزيز" بالحضانة بالمستشفى على الرغم من بلوغ عمره ما يزيد عن الشهرين، مطالبة بأن تحظى برعايته هي بنفسها بدلاً من أن تتوجه للحضانة على ثلاث فترات فقط لإرضاعه، فيما شكرت بعض المُمرضات السعوديات بقسم الحضانة واللاتي كُن قد تكفلن بإحضار الحفاضات والغيارات له في ظل بقائها بالغرفة نفسها. من جهةٍ ثانية ناقش برنامج "صباح السعودية " والذي تم بثه صباح أمس على القناة الأولى السعودية قضية "زواج المسيار ماله وما عليه"، وذلك من خلال استضافة "زوجة المسيار" أم عبد العزيز" وأبدت من خلال مداخلتها شكواها وتضررها من الزواج الذي انتهى بإنكارها هي وطفلها من زوجها "المُتهرب والجاحد". وأبانت الضرر الذي لحقها من بعض الإدارات المعنية التي تابعت حيثيات قضيتها بدءاً من الشُرطة وتحديداً المركز الذي تولى التحقيق بالواقعة وانتهاء بالمستشفى الذي حرمها من طفلها وشدد الحراسة الأمنية على غرفتها بخلاف الحراسة على الطفل بقسم الحضانة. وأعربت "زوجة المسيار" عن شكرها لصحيفة "سبق" على متابعتها للقضية وكشفها الواقعة ومتابعتها إعلامياً في ظل تخلي الإدارات المسؤولة عنها. يذكر أن قضية "زوجة المسيار" كانت ولا زالت مثار الرأي العام بعد أن انفردت "سبق" بنشر تفاصيلها ومتابعة مجرياتها منذ بدايتها بمطالبة الزوج لزوجته إجهاض الجنين لأنه لا يرغب في الحمل منها وأصر على ذلك إلا أنها أبدت رفضها القاطع حتى أن قام بإنزالها من الطائف إلى مكةالمكرمة بحجة أنه سيسكنها هُناك وعندما وصل لحي المعابدة طلب منها النزول ثم هرب عنها تاركاً إياها تتكبدا المعاناة، حيث لجأت أولاً للشرطة والذين أحالوها للطائف باعتبار أن زوجها يعمل في إحدى القطاعات هناك، وظلت تتواصل في شكواه وما تعرضت له دون أن تحصل على شيء حتى وصولها لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف الذين نسقوا مع دار الحماية من أجل استضافتها لديهم حتى موعد الولادة، وأثناء نقلها بدورية الهيئة شعرت بآلام المخاض وتم طلب إسعاف الهلال الأحمر والذي قام بنقلها لمستشفى النساء والولادة وفيه وضعت مولودها ولا زالت تُقيم به حتى اللحظة في ظل متابعة سير التحقيقات مع زوجها المُنكر لها ولطفله والذي ما زال يُماطل الجهات المعنية من حيث الحضور بعد أن تمت إحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام بمكةالمكرمة ومن ثم عودة أوراق المعاملة للطائف لإحالتها للمحكمة الشرعية.