غادر سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مستشفى قوى الأمن بالرياض، مساء اليوم، بعد تلقي العلاج إثر الوعكة الصحية التي ألمت به. وطمأن سماحته الجميع على وضعه الصحي، مبيناً أنه يتمتع بفضل الله تعالى بصحة جيدة وسيقضي فترة الراحة الطبية في منزله، وفقاً لتعليمات الفريق الطبي المعالج. وعبّر سماحته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– على عنايته بحالته الصحية منذ أن أدخل المستشفى، وسؤاله –أيده الله– اليومي عن وضعه أثناء تلقيه العلاج، سائلاً الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره ويبارك في عمله. كما شكر سماحته، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله- على زيارتهما له في المستشفى، ورعايتهما له منذ لحظة تعرضه للوعكة الصحية حتى ساعة خروجه من المستشفى، داعياً المولى عز وجل أن يبعد عنهما كل سوء، وأن ينعم عليهما بموفور الصحة. وأبدى سماحة المفتي امتنانه وعرفانه للأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، على زيارتهم واهتمامهم به طيلة فترة وجوده في المستشفى. وأجزل سماحته الشكر والعرفان للأمراء، وأصحاب الفضيلة والمشايخ، والمواطنين، والفريق الطبي المعالج، وجميع من سأل عنه من الدول العربية والإسلامية الشقيقة سواء من قاموا بزيارته في المستشفى أو اتصلوا به للاطمئنان عليه، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم وأن يتم عليهم لباس العافية.