طمأن سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المواطنين السعوديين والمسلمين في جميع أنحاء العالم ، على صحته بعد وعكة ألمت به نقل على إثرها لمستشفى قوى الأمن بالرياض، مشيراً الى تلقيه اتصالاً من قبل خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، فيما قام سمو النائب الثاني ، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بزيارته في المستشفى. وفي حديث له مع قناة «العربية»، قدم سماحته الشكر لولاة الأمر على متابعة حالته والتواصل معه وزيارته، لكنه لم يحدد وقتا لخروجه من المستشفى قائلاً: «قريباً بإذن الله»..وحول ظروف الحادث الذي تعرض له سماحته، أكد سماحة المفتي أن الحادث «عرضي». وكان سماحته قد تعرض لكسر في الحوض إثر سقوطه بمنزله، وهو ما استدعى نقله الى مستشفى قوى الأمن بالعاصمة قبل يومين. من جهة ثانية قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم أمس بزيارة سماحة المفتي العام بالمستشفى بالرياض. وأعرب سماحة المفتي العام عن شكره لسمو الأمير خالد الفيصل، مؤكدا أن هذه الزيارة ليست بمستغربة من سموه. وأضاف: ونحن في هذا الوطن نعيش تلاحما بين ولاة الامر والعلماء وجميع المواطنين، وتمنى سماحته للجميع دوام الصحة والعافية. وأكدت مصادر ل» المدينة» أن صحة سماحة المفتي العام مطمئنة ، وفي تحسن مستمر، والحمد لله.