حكمت المحكمة العامة بجدة على موظف سابق في “أرامكو” متهم بتزوير شيكات، وبإلزامه برد مبلغ 780 ألف ريال إلى زوجته، بعد ثبوت إدانته بتهمة تزوير تحرير الشيكات وتوقيعها من قبل الأدلة الجنائية. وبسؤال المتهم عن تهمة التزوير وعن القضية التي رفعتها زوجته الدكتورة في حقه، بعد أن شكت باختلاس المبالغ من حسابها وتزوير شيكات عن طريق تعبئة بيانات الشيك بخط يده وتوقيعها، أجاب المتهم: “كنت متوقفا سابقا وعليّ مديونية تمنع من إيداع أي مبالغ في حسابي، عندها قمت باستخدام حساب زوجتي لمدة 3 أشهر فقط، إلى أن يتم سداد المديونية وفتح حساب خاص بي، حيث كنت أضع المبالغ في حساب زوجتي بموافقتها، ولنا ما يقارب 23 سنة، وأن المبالغ المودعة في حساب زوجتي هي بالأصل لي، وأقوم بسحبها وقت الحاجة أو أسدد، وهي من تقوم بتوقيع الشيك وتحريره وقت احتياجي لسحب أي مبلغ من حسابها”، وذلك حسب “عكاظ اليوم”. وبسؤاله عن سبب اتهامها له بعد عِشرة 23 سنة، بيّن المتهم أن بعد الطلاق من زوجته قامت باتهامه بتزوير كرد اعتبار، غير أنها قامت بإحراق شقته وتكسير الزجاج بشهادة حارس العمارة، واعترافها أمام زميلتها دائما بالنصر الذي حققته، وأضاف: “لكنني تنازلت عن القضية احتراما للعشرة وأبنائي”. وطالب الشيخ ناظر القضية من المتهم بإصلاح الحال بينه وبين زوجته أو يتدخل أبناءه، لإسقاط تهمة التزوير، لأنه سيتحمل دفع المبلغ وقضية التزوير؛ فأجاب المتهم: “لن توافق على الصلح؛ لأنها سوف تتحمل هي القضية”، مصرا على إنكار التزوير وهو يشير إلى أن التوقيع لزوجته، حيث طالب بتحويل القضية إلى المحكمة الإدارية للنظر فيها والاعتراض على الحكم ،حيث حددت المحكمة الإدارية الأسبوع المقبل للنظر فيها.