طالب سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وزارة الصحة بضرورة أن يتم الكشف على النساء المتوفيات في المستشفيات من قبل طبيبات، ومنع قيام الأطباء الذكور بذلك، ووفقا لصحيفة عكاظ أكد في خطاب رفعه للوزارة أن حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا. وأوضحت مصادر أن خطاب سماحته جاء بناء على ما ورد إليه من شكاوى بشأن قيام الأطباء بالكشف على جثامين المتوفيات من النساء في المستشفيات للتأكد من سبب الوفاة، وكذلك الأطباء الشرعيين الذين يقومون بتشريح جثث المتوفيات لكشف غموض القضاية الأمنية والجنائية، وما يترتب على ذلك من كشف لعوراتهن. وأضافت المصادر بأن سماحته رغب من القائمين على وزارة الصحة التأكيد على المستشفيات بأن حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا، وبالتالي لا يجوز للأطباء من الرجال الكشف على جثامين النساء المتوفيات بل يجب أن يتم ذلك من قبل النساء مثلهن حسب المعمول به في تغسل الموتى. إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحميضي، أن الوزارة اطلعت على خطاب سماحته وتم تعميمه على كافة مديريات الشؤون الصحية في مناطق المملكة للاطلاع والتأكيد على المختصين لديهم بمراعاة أن يتم الكشف على جثامين الموتى من النساء من قبل الطبيبات قدر الإمكان.