أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية على لسان سفيرتها لدى الأممالمتحدة سمانثا باور شكا اليوم الخميس, إنها تخلت عن محاولة العمل مع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا واتهمت روسيا باتخاذ المجلس رهينة والسماح لحلفاء موسكو في سوريا باستخدام الغاز السام ضد أطفال أبرياء في ريف دمشق. وقالت السفيرة الأمريكية في تصريح للصحفيين, إن واشنطن لن تسعى لنيل موافقة المنظمة الدولية على ضربة عسكرية ضد سوريا ردا على هجوم كيماوي يوم 21 من اغسطس آب في ريف دمشق. وأضافت السفيرة الأمريكية, إن الولاياتالمتحدة اطلعت دولا أعضاء في الأممالمتحدة على معلومات المخابرات الأمريكية بشأن الهجوم الذي قتل فيه مئات المدنيين وتلقي واشنطن بالمسؤولية عنه على الرئيس السوري بشار الأسد.. موضحتا بأن مجلس الأمن الدولي فشل في الاضطلاع بدوره كحام للسلام والأمن الدوليين.. على حد قولها. وتابعت السفيرة الأمريكية, أن البعثة الأمريكية أحاطت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة علما اليوم بتقييمات واشنطن لهجوم 21 من أغسطس والتي تخلص بشكل قاطع إلى نتيجة واحدة وهي أن نظام الأسد ارتكب هجوما عشوائيا واسع النطاق على شعبه باستخدام أسلحة كيماوية. وخلصت السفيرة باور في ختام تصريحها للصحفيين, انه يكون من الضروري أحيانا الذهاب في اتجاه آخر خارج مجلس الأمن حينما يصل المجلس إلى طريق مسدود، ودللت على ذلك بحالة حرب كوسوفو عام 1999.