استعان نظام الرئيس السورى بشار الأسد بعناصر من "حزب الله" اللبنانى لحسم معارك فى قرى ريف القصير وسط سوريا لصالحه، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى أعلن سقوط قذيفتين على منطقة الهرمل داخل الأراضى اللبنانية. وقال المرصد إن خمسة مقاتلين معارضين قتلوا فى ريف مدينة القصير خلال اشتباكات فى المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية لقوات الأسد بدعم من "حزب الله" اللبنانى، مشيرا إلى أن قوات النظام قصفت مدينة القصير ومنطقة الحولة فى ريف حمص. وكانت "اشتباكات عنيفة" تجددت منذ الصباح فى قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد أن "تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية الرضوانية فى المنطقة".