أصدرت لجنة شكلها مدير إدارة تعليم الطائف للنظر في شكوى تتهم إدارة ابتدائية باستخدام العنف في حق الطلاب عقوبات تقضي بتوجيه اللوم لمدير المدرسة ولفت نظر أحد المُعلمين ونقل المرشد الطلابي من المدرسة وعقوبة إنذار للشاكي وهو ولي الأمر. وذكرت مصادر أن اللجنة المُشكلة من إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف أقرت بممارسة العنف وبكافة أنواعه في أحد مدارسها الابتدائية , إلا أن مصادرصحفيه أكدت أن العقوبات التي أصدرتها اللجنة لم تُنفذ ومنها نقل المرشد الطُلابي والذي لا زال من ضمن منسوبي المدرسة. وكان أحد المواطنين " ولي أمر طالب " قد تقدم بشكوى ضد مُدير ابتدائية بحي الشرفية وزملائه من المُعلمين متهما الإدارة باستخدامهم جميع أنواع العنف الجسدي واللفظي والنفسي واستخدام وسائل في الضرب منها " العصي الخشبية والمساطر والليات الكهربائية ولي الغراء ولي الغاز والعقال وشد شعر الرأس وإيقاف الطلاب في الفصول لفترات طويلة وخارجها وتهديدهم بالدرجات وإلقاء فطورهم الصباحي بالنفايات في حال تأخرهم عن موعد الفسحة ووضع الأقلام والمراسم بين أصابعهم والتلفظ عليهم بألفاظ نابية لا تليق بمكانة المُعلم ". وتسلمتها إدارة التربية والتعليم بالطائف قبل عام ونصف لحين تشكيل لجنة عاجلة من قِبل مدير التعليم للمتابعة وكانت شكاوى الطلاب قد تلاحقت منذ بداية العام الدراسي الحالي حول ما يتعرضون له من بعض وسائل العنف المستمرة بالمدرسة لحين أن تقدم المواطن مرةً أخرى بشكوى جديدة بتاريخ 16 1 1431 ه مُخبراً الإدارة بتواصل العنف وخرجت لجنة من مكتب التربية والتعليم " غرب الطائف " وتوصلت بعد عمل الإستبانة للطُلاب بوجود العنف بجميع أنواعه , ولكن هناك محاولات لإخفائه بحجة أن المدير سوف يُحال للتقاعد نهاية العام الحالي وأن أحد أعضاء هذه اللجنة هو " المشرف المتابع " للمدرسة العام الماضي ولا يرغب هو إظهار سلبيات المدرسة كونه كان المسؤول عنها باعتباره متستراً على العنف, فيما كان رد المسؤولين بالتعليم " الشكوى مبالغ فيها " على الرغم من خروج المفتش الإداري من قسم المُتابعة للمدرسة وكان قد سأل الطُلاب وجهاً لوجه وتأكد من وجود العنف وثبوته في هذه المدرسة , الأمر الذي يُشير إلى تثبيت ذلك في أوراق المُفتش وتقرير مكتب التربية والتعليم, فيما تبقى المُعاملة حائرة بقسم القضايا التربوية بدون توجيه أو إصدار عقوبة وذلك منذُ 3 أشهر بدء انطلاقها والنظر فيها على الرغم من متابعة وزارة التربية والتعليم لذلك كونها تدرس الأمر لديها وتدخلات حقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري والذين تابعوا الوضع.