أشاد المجتمعون من أعضاء اتحاد غرب آسيا ال13بالعاصمة الأردنية عمان، بما تم التوصل اليه من اتفاق لدعم مرشح عربي واحد خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي حدد لها الثاني من مايو المقبل، ويتنافس عليها ثلاثة مرشحون عرب هم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ويوسف السركال والدكتور حافظ المدلج. وكان الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية قد وجه الدعوة لاتحادات غرب آسيا على أمل ان يتم التوافق على شخصية مرشح عربي واحد تحظى بإجماع العرب وتقوي من حظوظهم في الفوز بالمنصب القاري. وشارك في الاجتماع التنسيقي الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الادارية والمالية أحمد النعيمي، والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، والشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، وأحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي، وجبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني، وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي، وحافظ المدلج المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، وحسن الذوادي المرشح لمقعد اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم. واثنى الامير علي بن الحسين على الرؤى والافكار التي تم تقديمها من قبل الاعضاء المترشحين للمناصب القارية والدولية، مؤكدا ان هذا الاجتماع التنسيقي هو خطوة اولى للإتفاق على مرشح عربي واحد، وان الاجتماع الثاني الذي سيعقد في الشهر القادم سيحمل الكثير من الوضوح. وقال: استمعنا لافكار اعضاء اتحاد غرب اسيا المستقبلية وهذه خطوة اولى لكل المتطلبات من الاتحادات الاعضاء وتم الاتفاق بالاجماع على دعم مرشح عربي واحد من غرب اسيا على ان يكون هنالك اجتماع في الشهر القادم لمناقشة الامر بشكل اكبر ونفخر ان يكون لدينا من الكفاءات للترشح للرئاسة ولكن الاهم ان نعرف ماذا نريد من المترشح لرئيس الاتحاد القاري. واكد ان الاجتماع الحالي لم يكن كافيا لاختيار الانسب من المرشحين الثلاثة وان الاجتماع في الشهر القادم سيكون الطريق لبلورة الكثير من الافكار والتوافق، وقال ان هذا الاجتماع هو الاساس لمراحل توافقية قادمة. كما اكد رئيس اتحاد غرب آسيا دعمه الكامل للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأشار الى انه سيقوم بمناقشة ما قام رئيس الاتحاد الفلسطيني بطرحه خلال لقاءة مع المسؤولين في الاتحاد الاسيوي. النعيمي يوضح الصورة حديث أحمد النعيمي نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، اوضح للجميع الصورة الغائبة عن البعض فيما يخص غياب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عن حضور الاجتماع التوافقي، حيث أكد النعيمي ان الرسالة لحضور الاجتماع وصلت للاتحاد بتاريخ 28 فبراير الماضي، في الوقت الذي كان الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفه قد بدأ حملته الانتخابية بتاريخ 27 من ذات الشهر. وقال النعيمي: رغم ذلك حاولنا تأجيل موعد الاجتماع على أمل ان يكون رئيس الاتحاد البحريني حاضرا للاجتماع، لكن لم يحدث ذلك. وتابع بقوله: وجودي هنا لتمثيل الاتحاد البحريني لكرة القدم، وبالتالي فنحن مشاركون في الاجتماع ولقد تابعنا الاجتماع بحيث طرح كل مرشح رؤيته وافكاره. أربعة مرشحون وكان باب الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم المقررة في 2 مايو المقبل قد أغلق على أربعة مرشحين، وعلى مرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “فيفا”. المرشحون الأربعة لرئاسة الاتحاد القاري هم: رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، ومرشح الاتحاد السعودي حافظ المدلج، ورئيس الاتحاد التايلاندي وعضو الفيفا واراوي ماكودي. أما المرشحان لعضوية الفيفا عن منطقة غرب آسيا هما الشيخ سلمان بن إبراهيم والقطري حسن الذوادي. المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي حدد موعد انتخابات الرئاسة في 2 مايو المقبل، الذي سيشهد أيضا انتخاب ممثل عن قارة آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، وانتخاب نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي، وعضوتين في المكتب التنفيذي. وستكون مدة ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي، ونائبة الرئيس وعضويتي المكتب التنفيذي من عام 2013 إلى غاية 2015، في حين ستكون فترة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لأربعة أعوام حتى عام 2017. يذكر أن الاتحاد الآسيوي سيعلن عن القائمة النهائية للمرشحين في 2 أبريل المقبل “قبل شهر من الانتخابات”. وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قد أعلن قبل أيام أنه يتعين على المرشحين لرئاسة الاتحاد أو المناصب الأخرى الاستقالة من مناصبهم الحالية ويشغل الصيني تشانج جيلونج رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة خلفا للقطري محمد بن همام، وقد أعلن أنه لن يترشح للانتخابات. الاعتراف بإتحاد غرب آسيا وبطولاته وتضمن الاجتماع التوافقي العديد من الاطروحات التي حضرت بقوة لتؤكد رغبة الاتحادات العربية على تأكيد حضورها على مستوى الاتحاد الاسيوي في السنوات القادمة، خاصة وان البعض شعر بالغياب الكبير للعنصر العربي وتهميشه في الكثير من الأحيان. وناقش المجتمعون ما يخص اعتراف الاتحاد الاسيوي خلال المرحلة المقبلة بالمنظومة الكروية في اتحاد غرب آسيا وبالتالي الإعتراف بكامل مسابقاتها، وما يقوم به الإتحاد من أنشطة وبرامج، كما اقتنع الحضور بضرورة ان يكون هنالك دعم ثابت مقدم من الاتحاد الاسيوي لاتحاد غرب آسيا على غرار الدعم الذي تناله الاتحادات القارية من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد رحب الجميع بما تم طرحه من افكار خاصة وأنها تسير في صالح التطوير للمنظومة الكروية الغرب آسيوية وبالتالي وجود التنسيق الكامل بين ما يقوم به الاتحاد الاسيوي من انشطة وبرامج وبين ما ينفذه اتحاد غرب آسيا على نفس المستوى، على أمل الابتعاد عن كل مارافق المرحلة الماضية من تضارب في المواعيد وعدم وجود المتسع المناسب حتى يقيم اتحاد غرب آسيا ما يمكن ان يكون على مستوى المسابقات والبطولات. واقر المجتمعون المطالبة على ضرورة تأسيس لجنة للأخلاق داخل الكيان القاري، والتمسك بضرورة ان تكن حاضرة خلال المرحلة المقبلة لما تمثله من اهمية كبيرة للتصدي للكثير من التجاوزات التي يمكن ان تحدث هنا وهناك. وتعني لجنة الاخلاق بالتصدي لقضايا وممارسات الفساد، وعلى جميع المستويات، وتكون لديها الصلاحيات الكاملة لمسائلة جميع المسؤولين داخل الكيان الآسيوي ومنهم رئيس المنظمة الآسيوي. معايير لعضوية اللجان ولم يغفل المجتمعون ضرورة ان يكون داخل الكيان الاسيوي ولوائحة الداخلية عدد من الأسس والمعايير يتم على ضوئها اختيار أعضاء اللجان العاملة داخل الاتحاد الاسيوي، على أمل ابعاد اللجان عما يسمى بالعشوائية والمزاجية في اختيار الاعضاء مثلما كان يحدث في أوقات سابقة. تفعيل اللغة الرسمية ونوه المجتمعون الى ضرورة التفعيل الأكبر على مستوى اللغة العربية داخل الاتحاد الاسيوي حتى تكون حاضرة على جميع المستويات، ان كان على مستوى المخاطبات، أو حتى التعاملات الأخرى حيث يعتقد الحضور العربي انه من المفترض ان يكون له اساس داخل المنظومة الاسيوية يشارك من خلاله في العديد من الأسس والمرتكزات التي تعنى بشؤون العملية التنظيمية. التعديل على مسار التصنيف وقدم المدرب العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الاردن عرضا للكيفية التي يمكن من خلالها تدخل الاتحاد الاسيوي في عملية التصنيف الشهرية التي تدخل فيها المنتخبات العربية والاسيوية واقترح حمد العديد من الجوانب التي يمكن أن يستمد من خلالها الاتحاد القاري قوته في التأثير على عملية التصنيف الدولية، والمشاركة في رفع قيمة الحضور للمنتخبات العربية والاسيوية في المجال الدولي. امنيات بأن يحدث التوافق وتمنى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ان يكون هنالك اتفاق على مرشح عربي واحد وان يكون التوافق شعار هذا الاجتماع لما فيه خير صالح الكرة العربية. كما تحدث الشيخ الدكتور طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عما يفترض ان يكون خلال المرحلة القادمة مشيدا بالدعوة الكريمة التي تبناها الأمير علي بن الحسين واكد انه يتمنى ان تصب في صالح التوافق والدعم الكامل للمرشح العربي الوحيد الذي سيمثل غرب آسيا.