أكد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال أن وجود مرشحين أو ثلاثة من غرب آسيا لن يؤثر كثيراً في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي المقررة في 2 أيار (مايو) المقبل. وأعلن السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني رغبتهما في خوض السباق لرئاسة الاتحاد القاري، إذ برزت في الأيام القليلة الماضية معطيات تشير إلى توجه الاتحاد السعودي لترشيح حافظ المدلج. ويرى متابعون أن ترشيح شخصين أو ثلاثة عن منطقة غرب آسيا في مواجهة الصيني جانغ جيلونغ، القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي حالياً والمرشح الوحيد عن الشرق، قد يضعف من حظوظ وصول شخصية عربية إلى المنصب. لكن السركال أكد في مؤتمر صحافي أمس (الأحد) في دبي أن ذلك «لن يترك تأثيراً، والأوضاع لن تتبدل»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «تواجد مرشح عربي واحد سيسهم في حصول المرشح على 90 في المئة من أصوات اتحادات غرب آسيا، بينما وجود مرشحين أو ثلاثة من غرب القارة لن يؤثر كثيراً، لأن التأثير سيكون بفارق صوت واحد لا أكثر». وتابع: «لا أرى ضرراً في ترشح حافظ المدلج، فمن حق الاتحاد السعودي أن يرشح من يشاء، وأنا أرحب بكل خطوة يرى فيها البعض مصلحة وفرصة للنجاح». واعتبر السركال أنه «دعا دائماً إلى التوحد حول مرشح عربي واحد»، مضيفاً: «أنا ومن منطلق الثقة، وفي أكثر من مناسبة وأكثر من لقاء، دعوت إذا ما كان هناك من يتبنى الحل التوافقي، وأن تتم دعوة اتحادات غرب آسيا إلى اجتماع، وإجراء تصويت بالاقتراع السري، والفائز كلنا نقف معه، لكن للأسف، لم يتبنّ أحد الفكرة، لا اتحاد غرب آسيا بادر إلى هذا الأمر، ولا حتى الاتحاد العربي، ولا توجد شخصية رياضية في الدول العربية قررت القيام بأي خطوة توافقية». ورأى السركال أن المقترح الذي أقره المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي أخيراً في ما يتعلق بضرورة استقالة المرشحين للرئاسة من المناصب القارية الأخرى «غير بريء»، مؤكداً أن «هناك من كان يأمل بأن أنسحب من سباق الرئاسة بعد هذا الطرح، علماً أن هدفي ليس الحفاظ على المنصب كنائب رئيس أو كرئيس لجنة، بل الوصول إلى الرئاسة خدمة للاتحاد». وتابع رئيس الاتحاد الإماراتي: « إلا أن مؤشرات النجاح بالنسبة لي كبيرة، ولو لا ثقتي الكبيرة بأني الأقرب إلى الفوز لما كنت قررت المضي قدماً في هذه الخطوة».