كشفت صورة لطلاب في المرحلة الابتدائية جانباً من التأسيس الخاطئ للنشء في بعض المدارس، حيث كتب على السبورة نتيجة مباراة فريقي الفتح والهلال وانتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف واحد، رغم أنها مخصصة لما هو أهم بكتابة ما يفيد الأطفال بمستقبلهم بدلا من غرس التعصب الرياضي فيهم منذ سن صغيرة، كما أظهرت الصورة تجمع الطلاب حولها ورفع إشارة الانتصار في دلالة على نتيجة الفوز واحتفالهم بخسارة الهلال. ولم تظهر الصورة المتداولة المعلم الذي قام بالتصرف أو الذي سمح بذلك على أقل تقدير مع الطلاب حيث يتوقع أنه من قام بالتقاط الصورة، فيما ظهر طلاب الفصل بالكامل وهم يحتفلون باستثناء طالب واحد يرتدي شعار الهلال بعيدا عنهم دون أن تصدر منه أي ردة فعل. وتم تداول الصورة بكثرة في شبكات التواصل الاجتماعي ونتج عنها ردود فعل غاضبة وانتقادات، بعدما أكد البعض أن مثل ذلك التصرف لا يجب أن يحدث من معلم يفترض عليه تأسيس الطلاب بالشكل السليم بدلا من نشر التعصب وأن الاحتفال بشكل عام بمناسبة مثل تلك ليس مكانه المخصص المدرسة، فيما طالب البعض الآخر بمحاسبة المعلم المتسبب في الصورة المثيرة للجدل.