ظهرت مؤخرا على مواقع الإنترنت صورة تظهر فيها السيدة آنا الحسن زوجة اللواء اللبناني الراحل وسام الحسن وهي جالسة دون أن تعير اهتماماً للسفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي رافضة قبول التعازي منه وامتنعت عن أن تمدّ يدها وتسلم عليه، ما وضعه في حرج شديد. يشار إلى أن رفض آنا الحسن مصافحة غضنفر يشير بوضوح إلى موقفها وقوى 14 آذار من اتهامهم الواضح أو الصريح للنظام السوري وحلفائه في لبنان، بتنفيذ عملية الاغتيال. يذكر أن اللواء الحسن قد شغل منصب رئيس شعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان؛ حيث تمكن خلال ترأسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد على 30 شبكة للتعامل مع إسرائيل. كما شملت إنجازات اللواء الراحل توقيف جماعات مخلة بالأمن وصفت بالإرهابية، بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخصّ الشأن الداخلي اللبناني أهمها ملف الوزير السابق ميشال سماحة ومحاولته تفجير بيروت أمنياً وسياسياً.