وسام الحسن ليس بمسؤول أمني اعتيادي في تاريخ لبنان، فمعه وعبره تكشفت خيوط قضايا وجرائم كبرى شهدها لبنان ولعل أبرزها اغتيال الرئيس رفيق الحريري وآخرها قضية الوزير السابق ميشال سماحة. وسام الحسن كاشف عمليات التفجير سقط في إحداها، فهو من مواليد بيروت في العام (1969)، عمل مديرا للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات الرئيس الراحل رفيق الحريري، عين بتاريخ 12 فبراير من العام 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وكان برتبة مقدم، كما أوكلت إليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الأربعة كذلك تولى توقيف مجموعة مسلحة تنتمي إلى «القاعدة» مع نهاية عام 2005. وفي العام2007 نال المقدم وسام الحسن قدما استثنائيا لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد. أهم إنجازاته: تمكن العقيد وسام الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من خلال ترأسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد على 30 شبكة للتعامل مع العدو الإسرائيلي، يضاف إلى ذلك إنجازاته المتعلقة بتوقيف الجماعات الارهابية المخلة بالأمن بالاضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني.