فوجئت سيدة بعد إرضاعها طفلها حديث الولادة بدخول إحدى الممرضات غرفتها وطالبت منها إعادة الطفل إلى غرفة الحضانة، حيث اكتشف وجود خطأ تبديل لطفلها مع طفل آخر ابن سيدة أخرى وضعت معها بنفس التوقيت. وسبب الحادث حرجاً للمستشفى، فيما أدخل الشك إلى نفوس أسرة الطفلين بعد عملية التبديل التي تسببت فيها ممرضة عن طريق الخطأ. وشكلت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة لجان تحقيق في حادثة تبديل المولودين داخل مستشفى حكومي غرب مكةالمكرمة. ومن جانبه، أكد الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ حسب ما نشرته صحيفة "الحياة" صحة الواقعة، إلا أنه أرجع المشكلة إلى خطأ في الأسورة التي وضعت بقدم الطفل، مشيراً إلى تدارك المشكلة في حينه فور اكتشاف الخطأ، وتعود تفاصيل الحادث الذي وقع بالفترة المسائية منذ يومين بسبب الضغط على القسم في ظل وجود 10 أطفال بداخله. وأثناء تحميم أحد الأطفال بدلت طفلة مكان أخرى وكتبت على الأسورة الثانية اسم الأم في الرجل الأخرى للطفل وعندما حضرت ممرضة القسم لاستلام الأم والطفل، اكتشفت الخطأ بالأسورتين، حينها قامت ممرضة القسم بقطع أحد الأسوار في الرجل الصحيحة، بينما تركت اسم الأم الخطأ، إلا أنه تم اكتشاف الخطأ عن طريق طفل الأم الثانية، وتم التوجه لأهل المريضة الأولى وتوضيح الخطأ لهم. وطالب في بادئ الأمر والد أحد الطفلين بإجراء تحليل "DNA " إلا أنه تم حل الموضوع مع أسرتي الطفلين. وبحسب المصادر، فإن خطأ ممرضة تسبب في مشكلة تبديل الطفلين وأنه في بعض الأحيان يتم وضع طفلين على دفاية واحدة نتيجة الضغط الشديد على المستشفى.