نعم إن لفي الإحتكار إحتقار على الناس ولما لا وصاحب السلعة المحتكرة يغير في السعر كيفما شاء ولما لا وليس لديه رقيب ولا حسيب ولما لا والناس لا تبحث عن البدائل بل على وجوههم تائهون إن في بلدنا العزيز من هم من أبناء البلد يحتقر كثيراً فمثلا ً أصحاب بعض الشركات الكبرى كشركات السيارات وقطع غيارها وشركات المواد الغذائية والمتخخصة ببعض تلك المواد كالرز مثلا ...... ًوغير ذلك الكثير . والمشكلة العظمى أن أسعار تلك السلع تكون أقل بنسبة 150% ولو طلبنا تلك السلع من الخار ج لأ تتك إلى هنا بسعر أقل وقد وفرّت على نفسك من المال كثيرا ً. أنا لست ممن لا يدعم الإقصاد الداخلي بل بالعكس عندما أرى إبن البلد يطور نفسه أفتخر كثيرا ً بذلك ولكنني لا أرضى الإحتقار والإهانة . لقد حذر ديننا الحنيف من الإحتكار ولقد نهى سيدنا وحبيبنا محد صلى الله عليه وسلم عن إحتكار السلع والطعام حيث قال : ( من إحتكر طعاما ً أربعين يوما ً , فقد برئ من الله وبرئ الله منه ) ومن الدين أقوال كثيرة . أحبابي أولى الالباب , إن المقصود في نظري بالإحتكار هو الإحتقار فهل تعرف ما المقصود بالإحتقار ؟ الإحتقار هو أن يقول لك أن الدراجة وانيت فتقول ( نعم ) الإحتقار هو أن يرفع السعر بمزاجة ( فتدفع ) الإحتقار هو أن يقول لك هذه سلعة جيده ( فتدصقه ) دون البحث الإحتقار إهانة وذل فهل ترضى بذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يحقرن أحدكم نفسه ) إلى متى ونحن على هذا الحال نقول < نعم وندفع ونصدق ) . نحن جيل جديد وعقولنا ليست كالسابقون , فلنقف يدا ً بيد ولنقل قف وإلا قاطعناك وبحثنا عن غير فالإنسان لا يموت جوعا ً. ألم تروا ما يحدث في الدول العظمى عندما ترتفع الأسعار أو تتغير مكونات بعض المواد فتقل جودتها ؟ ألم تروا مايفعلون .؟ ألم تروا النتائج ..؟ هل مثلهم ستفعلون أم في جهلكم تنعمون !!!!