أوضح الرئيس والأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية إطعام حمد الضويلع أن الجمعية تطمح إلى تأسيس مركز يُعنى بتقديم وجبات طعام في حال حدوث الكوارث لاسمح الله إلا أن مسار الجمعية اتجه إلى تصنيف الوجبات وتقسيمها لتتلاءم مع المستفيدين المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والضغط، مضيفاً أن الأعداد التي يُعلن عنها يومياً عن حجم الوجبات المهدرة مُفزعة ولابد من استيعاب مفهوم حفظ النعمة الذي يسعى بنك إطعام إلى تعزيزه منذ البداية حيث يُعد الدافع إلى افتتاح هذا المشروع. وبين الضويلع أن عدد الوجبات المهدرة في المنطقة الشرقية يومياً يفوق 4 ملايين وجبة، بينما يصل إلى 12 مليون وجبة في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن عملية فرز ونقل الوجبات من قصور الأفراح تمر بعدة مراحل، وأن الجمعية لاتتعامل إلا مع الفنادق ذات الخمس نجوم حرصاً على نوعية الغذاء المُقدم، وبعد التعبئة في الأوعية المخصصة لذلك يتم وضع تاريخ وساعة التعبئة والصلاحية، بينما تستبعد مشتقات الحليب والمايونيز تجنباً للتسمم الغذائي، ويتم توصليها للمستفيدين بسيارات مبردة ،لافتاً إلى أن الجمعية تهدف إلى إيصال الطعام إلى المستفيدين بصورة تراعي خصوصية المجتمع، كاشفاً عن أن المشروع أوجد فرص عمل جديدة أمام الشباب الطموح ، حيث يبلغ عدد الملتحقين بها حتى الآن 70 موظفاً. واختتم الضويلع حديثه قائلاً: إن الجمعية استهدفت خلال السنة الماضية مايزيد على 40 مدرسة للبنين والبنات لنشر الوعي وتنمية ثقافة حفظ النعمة في المجتمع، وعن فروع الجمعية أوضح أن أوراق فرع الرياض على طاولة الوزير فيما بدأ العمل في الأحساء والجبيل والقطيف إضافةً إلى المركز الرئيس في مدينة الدمام.