تخلت السوق المالية السعودية عن أعلى مستوياتها فوق حاجز 8300 متراجعة ب 31.69 نقطة بنسبة 0.38%، ومع تراجع حركة السعر تراجعت الأحجام والقيم المتداولة إلى 174 مليون سهم تم تداولها بقيمة بلغت 4.9 مليار ريال بالمقارنة مع 6.1 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفضت الصفقات المنفذة إلى 78 ألف صفقة، وتمكنت من خلالها أسهم 38 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 97 شركة على انخفاض وثبات أسهم 22 شركة أخرى دون تغيير. بالرغم من محاولات سهم شركة «سابك» في الحد من حركة الانخفاض ودفع الأداء العام لمؤشر السوق للارتفاع ب 6 نقاط إلا أنه فشل في كبح جماح الهبوط، ليعاود هبوطه مجددا مثقلا بتراجع شبه جماعي من غالبية القطاعات المدرجة ومغلقا عند نقطة 8297. هذا وقد شملت التراجعات انخفاض جميع قطاعات السوق عدا قطاع الاستثمار الصناعي الذي أغلق وحيدًا على ارتفاع طفيف ب 0.05%. وجاء مؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في طليعة القطاعات الأكثر انخفاضًا بنسبة 1.2% بضغط من سهم «الاتصالات السعودية» الذي تراجع بما يقارب 4.5%، وتبعه قطاع الإسمنت بانخفاض بلغ 0.9%. وفي توزيع سيولة القطاعات حافظ قطاع البتروكيماويات على تصدره قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة وإن تراجعت نسبة استحواذه إلى 23.6% من إجمالي السيولة المتداولة، وشهدت السيولة عمليات تبادل للمراكز حيث حل القطاع المصرفي ثانيًا في القائمة بنسبة 11.6%، ومن ثم قطاع التطوير العقاري بنسبة 9.6%.