قفزت السوق المالية السعودية بجلسة تعاملاتها أمس إلى أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 2008م مخترقًا بذلك حاجز 8300 بمكاسب بلغت 58.34 نقطة بنسبة 0.71%، ووسط ارتفاع ملحوظ في الأحجام والقيم المتداولة إلى 229 مليون سهم تم تداوله بقيمة بلغت 6.1 مليارات ريال بالمقارنة مع 4.6 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفعت معها الصفقات المنفذة إلى 92 ألف صفقة تم تنفيذها، وتمكنت من خلالها أسهم 58 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 75 شركة على انخفاض وثبات أسهم 24 شركة أخرى دون تغيير . وفضلا عن افتتاح جلسة التعاملات على انخفاض طفيف ب 7 نقاط في اللحظات الأولى، إلا أنها سرعان ما استعادت اخضرارها مدعومة بعمليات الشراء على بعض أسهم البتروكيماويات والإسمنت للجلسة الثانية على التوالي، لتتمكن من خلالها اجتياز حاجز 8300 لأول مرة منذ أكثر من 5 سنوات ولتغلق عند نقطة 8329. قطاعيا، فقد تمكنت 9 قطاعات من أصل 15 قطاعًا مدرجًا من الإغلاق على ارتفاع، حيث واصل قطاع الإسمنت تصدره قائمة القطاعات بمكاسب بلغت 2%، كما تبعه أيضا قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.8%، وجاء قطاع التطوير العقاري في طليعة الخاسرين بنسبة 1.1% بضغط من سهم «جبل عمر» بالدرجة الأولى . وفي قائمة القطاعات الأكثر جذبًا للسيولة ارتفعت نسبة السيولة المدارة لقطاع البتروكيماويات ليستحوذ على ربع السيولة المتداولة في السوق ككل وليحافظ بذلك على صدارته القطاعات المدرجة، وظل قطاع التأمين في المرتبة الثانية على الرغم من تراجع نسبة استحواذه إلى11%، وحل قطاع التطوير العقاري ثالثًا بنسبة استحواذ بلغت 10.7%.