دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الأربعاء قيام أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس ب "استدعاء واعتقال" عشرات المواطنين في قطاع غزة، متهماً أياها "بارتكاب أعمال تعذيب ومعاملة حاطة بالكرامة". وقال هذا المركز غير الحكومي في بيان إنه "ينظر بقلق عميق إلى حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت العشرات من المواطنين، من بينهم نشطاء في حركة فتح، وأطفال، من قبل جهازي الأمن الداخلي والشرطة في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، التي رافقها أحياناً أعمال تعذيب ومعاملة حاطة بالكرامة". وأضاف المركز "تركزت هذه الاستدعاءات منذ بداية الأسبوع الجاري بالتزامن مع اقتراب دعوة حملة +تمرد+ في 11 نوفمبر 2013، وذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي يصادف اليوم ذاته". وطالب "الحكومة في غزة بالتقيد التام بالقانون، وبالكف نهائياً عن أعمال الاستدعاء والاعتقال على خلفية سياسية". وانطلقت حملة تدعو إلى "تمرد على الظلم في غزة" على صفحات التواصل الاجتماعي قبل عدة أشهر إلا أن التاريخ الذي أعلنه المنظمون لانطلاق هذه الحملة فعلياً لم يشهد أي تحركات أو فعاليات. وقال فتحي حماد وزير داخلية حكومة حماس في غزة الأربعاء في كلمة أثناء مسيرة عسكرية نظمتها وزارته للعناصر التابعين لها بمناسبة مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة إن "تمرد كانت مجرد فقاعات عابرة". ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية حول بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. أ ف ب | غزة