أنهت أمانة منطقة تبوك إعداد دراسة شاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لكافة مدن وقرى منطقة تبوك تم بموجبها تحديد وتصميم مسارات الأودية وشبكات تصريف مياه الأمطار. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن الدراسة أوضحت أن إجمالي تكلفة تنفيذها يبلغ «ثلاثة مليارات ريال»، وقد تم الاتفاق مع وزارة المالية لاعتماد هذه المبالغ خلال خطتين خمسيتين وبمتوسط اعتماد سنوي يبلغ «ثلاثمائة مليون ريال» سنوياً، وقامت وزارة المالية باعتماد «ستمائة وخمسين مليون ريال» خلال الميزانيات الثلاث الأخيرة لكافة مدن المنطقة، وكان نصيب مدينة تبوك من هذه الميزانيات ما يقارب «ثلاثمائة وتسعين مليون ريال» بما فيها اعتماد هذا العام، تم من خلالها إعطاء الأولوية للأعمال المهمة لفتح «92 كيلومتراً» للأودية الأربعة «أبو نشيفة والبقار وضبعان والإيثيلي»، كما بلغ إجمالي قيمة مشاريع درء أخطار السيول المنتهية وتحت التنفيذ «144.000.000 ريال»، والمشاريع تحت الترسية لدرء أخطار السيول لاعتمادات هذا العام «45.000.000 ريال»، في حين بلغ إجمالي قيمة المشاريع المنتهية وتحت التنفيذ لتصريف مياه الأمطار «135.000.000 ريال»، والمشاريع تحت الترسية لتصريف مياه الأمطار لاعتمادات هذا العام «70.000.000 ريال» وتمثل هذه الاعتمادات «35 %» من الاعتمادات المطلوبة البالغة «1.100.000.000 ريال»، مليار ومائة مليون ريال لمدينة تبوك لوحدها. وبخصوص استعدادات الأمانة لموسم الأمطار، أوضح أن شبكة التصريف السطحي الحالية تغطي مساحة لا تتعدى 40% من مدينة تبوك، والعمل جارٍ لتغطية باقي الأحياء والشوارع، والمواقع التي لا توجد فيها شبكة تصريف سطحي تقوم الأمانة بشفط المياه عن طريق مضخات ووايتات شفط، وقد قامت الأمانة بالتعاقد مع مؤسسة وطنية متخصصة لنظافة وتسليك مواسير ومناهل ومصائد شبكة التصريف السطحي، وتوجد لدى الأمانة مضخات بحجم كبير تقدر ب 6 مضخات سرعتها 1500 لفة في الدقيقة، وكذلك توجد لدى الأمانة فرقة طوارئ متكاملة للتعامل الفوري مع الحدث موزعة على مناطق تجمُّع المياه داخل المدينة التي تقدر ب 24 نقطة تجمع لمياه الأمطار، وأيضاً سيارات ومعدات تقدر ب 29 معدة، وعند الحاجة توجد هناك عقود مع مؤسسات لتأمين وايتات الشفط عند الطلب.