أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن أعمال درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار التي نفذت طبقا لتلك المشاريع كانت أعمالا احترازية نظرا لعدم وجود دراسات فنية هيدرولوجية متكاملة للمنطقة. وبينت ردا على مقال الكاتب بدر بن سعود الذي نشرته «عكاظ» بعنوان «تبوك في دائرة الخطر»، يوم الاثنين 23/03/1434 ه، أن هذا الأمر دفع الأمانة في المنطقة إلى العمل على إعداد دراسات هيدرولوجية شاملة ومتكاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لمنطقة تبوك بالكامل والتي انتهت منذ عامين تقريبا وفور انتهاء الدراسة قامت الأمانة وطبقا للإمكانيات المالية المتاحة والمشاريع المعتمدة بذلك التاريخ إعطاء الأولوية للأعمال الهامة حيث تم فتح ما يقارب «92 كيلو متر» للأودية الأربعة الرئيسية بالمدينة «أو نشيفة والبقار وضبعان والايثيلي» والتي مرت فيها جميعا مياه الأمطار والسيول بدون مشاكل. وأضافت: «كما بدأت الأمانة منذ ذلك التاريخ بالعمل على تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار عن أهم مناطق تجمعات المياه الكبيرة وما يزال العمل جاريا حتى تاريخه وذلك طبقا للاعتمادات المالية المتاحة، كما أنه توجد العديد من المشاريع تحت إجراءات الترسية لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وإنشاء عبارات خرسانية على تقاطعات الطرق مع الأودية. وبينت أنه بخصوص دخول كميات محدودة من المياه لبعض الأحياء وقطع الأراضي وتضرر بعض منازل المواطنين فإن لذلك عدة أسباب لا تتعلق بالأمانة ولم تنتج عن وجود أي تقصير من قبلها ومن ذلك وجود تعديات وعوائق على مجاري بعض الأودية وكذلك وجود بعض الطرق التي أعاقت جريان المياه بالأودية وستتم معالجتها قريبا. إضافة إلى ذلك فإن الأمانة قامت فور انتهاء الدراسة مباشرة من عامين بتنفيذ المشاريع المتعلقة بدرء أخطار السيول، كما خاطبت الأمانة حينها جميع الجهات المعنية بضرورة تنفيذ المشاريع المتعلقة بها وإنهاء أي تعارضات أو معوقات تعيق جريان المياه بالأودية وتم تزويد تلك الجهات بالدراسة فيما يتعلق بالأعمال التي تخصهم.