إشارة إلى ما نشر في "الوطن" العدد 4512 بتاريخ 24 /3 /1434 بعنوان: "سيول تبوك والحقيقة الغائبة" نود بداية أن نشكر الصحيفة على اهتمامها وتعاونها بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، ونود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن ما يلي: أولا: فيما يتعلق بانهيارات بعض الطرق: إن الطرق التي انهار بعضها أو التي تم فتحها من أجل السماح للمياه بالمرور عبر مجاري الأودية لا تتبع للأمانة، وإنما هي تابعة لجهات أخرى، ونتج ذلك إما بسبب عدم وجود عبارات خراسانية على تقاطع الطرق مع الأودية، أو لعدم كفاية العبارات الموجودة. ثانيا: فيما يتعلق بوجود مبان سكنية مأهولة ومزارع تعترض مسارات الأودية: نوضح هنا أن بعض هذه التعارضات عبارة عن تعديات، والأخرى مملوكة وقد قامت الأمانة باتخاذ ما يلزم ومخاطبة الجهات المعنية للعمل على إزالة تلك العوائق والتعديات. ثالثا: انتهت الأمانة من دراشة شاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لكافة منطقة تبوك منذ عامين، وإعطاء الأولوية للأعمال الهامة، حيث تم فتح ما يقارب 92 كيلومترا للأودية الأربعة الرئيسية بالمدينة (أبو نشيفة والبقار وضبعان والإيثيلي) التي مرت عبرها مياه الأمطار والسيول بدون مشاكل. كما بدأت الأمانة ذلك منذ ذلك التاريخ بالعمل على تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار لأهم مناطق تجمعات المياه الكبيرة ولا يزال العمل جاريا حتى تاريخه وذلك طبقا للاعتمادات المالية المتاحة، وتوجد العديد من المشاريع تحت إجراءات الترسية لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء عبارات خرسانية على تقاطعات الطرق مع الأودية، وسيتم البدء بتنفيذها فور انتهاء إجراءات الترسية. إدارة العلاقات العامة والإعلام - بوزارة الشؤون البلدية والقروية