اختتمت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب ب 38.98 أي ما يعادل نصف نقطة مئوية تقريباً مدعومة من قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات والنقل بالدرجة الأولى، إلا أن الأحجام المتداولة انخفضت إلى 171 مليون سهم، كما انخفضت القيمة المتداولة بواقع نصف مليار ريال إلى 4.5 مليار ريال بالمقارنة مع 5 مليارات ريال للجلسة السابقة، وكذلك الحال في الصفقات المنفذة، فقد تراجعت إلى 78 ألف صفقة، ونجحت من خلالها أسهم 78 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 59 شركة على انخفاض وثبات أسهم 20 شركة أخرى دون تغيير. وفضلاً عن تراجع السوق في الساعة الأولى بأكثر من 30 نقطة إلا أنها قضت بقية تداولاتها ضمن نطاق اللون الأخضر، لتصل إلى نقطة 8055 بمكاسب بلغت 50 نقطة ولتنجح في الإغلاق قريبة من أعلى مستويات الجلسة عند نقطة 8044. وشهدت السوق المالية إعلانين مهمين الأول منهما على سهم «الاتصالات السعودية»، وذلك عقب إعلانها عن الاستحواذ على شركة الاتصالات العامة المحدودة «برافو» وانتقال كامل ملكية الشركة إليها. والآخر على سهم «إسمنت المدينة» من خلال توصية مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة بواقع ريال واحد لكل سهم. قطاعياً، فقد أغلق 11 قطاعاً على ارتفاع مقابل انخفاض 4 قطاعات أخرى؛ وهي قطاع الاستثمار الصناعي والتشييد والتأمين بنسبة 0.2%، وقطاع التجزئة بتراجع طفيف 0.03%، واعتلى قطاع الزراعة قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 1.4%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة، واصل قطاع البتروكيماويات تصدره بعدما ارتفعت نسبة استحواذه إلى 24% من إجمالي السيولة المتداولة، وجاء قطاعا التطوير العقاري والاتصالات في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 11% لكل واحد منهما. التحليل الفني للمؤشر العام وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ استمرار حركة الارتداد للجلسة الثانية على التوالي بعد نجاحه في الحفاظ على نقطة 7944 التي تمثل تراجعاً بنسبة 38% من نسب «فيبوناتشي». حالياً، يتداول قريباً من نقطة المقاومة 8064، حيث إن اختراقه لها يجعله أمام اختبار حقيقي لنقطة المقاومة الأهم 8094.