عبدالله مكني عندما ننتهي من سيناريو وكمين لحقد ولغز يعرفه المطبلون والدخلاء على البلد، نبتدئ من جديد في مواويل أخرى، ولعل آخرها السيناريو الحالي المزعوم بمسمَّى قيادة المرأة، وذلك من أجل وضع فتنة جديدة تخوض فيها البلاد من جديد تحت ذريعة الحقوق المسلوبة من المرأة. ومن المؤكد أن هؤلاء المطبلين يعلمون أن المرأة في بلادنا ولله الحمد والمنة تعيش في ستر وحقوق متكاملة ويكفيها من تلك الحقوق حجابها وصيانتها من الشكوك والرذيلة والسفور والاختلاط، وهذا ما يبحث عنه أعداء الدين والملة، حيث يرغبون في النيل من المرأة عن طريق توهمها بسلب حقوقها في بلادنا، والسؤال هو هل من حقوق المرأة فقط قيادتها السيارة، وهل من كمال حقوقها ثباتها خلف مقود سيارة؟. أعتقد أن ذلك دليل وبرهان واضح وجلي للجميع أن هناك مغرضين فقط يريدون النيل من كرامة المرأة في بلاد الحرمين. ويبقى الحل أيضاً واضحاً دون شكوك وهو التصدي لتلك الفتن مهما طال أمدها فهي تمثل جزءاً من شرف هذه الأمة، والغريب في أن ذلك الأمر بذاته مختص بنظام الدولة ومع ذلك نلحظ التدخل الخارجي من خلاله في الكتابة وذيوع الخبر وتوجيه النصح المغلوط وما إلى ذلك للخوض فيه، مما يؤكد لنا مجدداً الخطط المفبركة من قبل تلك الدول التي تدعي حقوق الإنسان. وعليه أقول للقراء الكرام، اتركوا مثل تلك الشعارات المزيفة وحافظوا على وحدة الوطن وكرامته، كما أقول للمتطفلين في الجانب الآخر اتركوا المرأة في هذه البلاد أماً وأختاً وزوجة صالحة ودعوا عنكم ظواهر النفاق والشقاق فيما لايخصكم والله من وراء القصد.