أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري استبشار العاملين بالهيئة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، و بيّن أن منسوبي الرئاسة يرون في ذلك امتداداً لعناية قيادتنا بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشيراً إلى أن الجميع داخل الهيئة يرون في شخص الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الأب الحكيم الحازم مع ما لمسوه من فضله وحنكته وأنه سيواصل تطوير الجهاز. وقد بدا مقدمه إعزازاً للرئاسة والمهمة التي تضطلع بها لعمقه العلمي وانتمائه الكريم ونزاهته المعروفة، مشيراً إلى أن عنايته بشأن أعمال الجهاز وحمايته مما يمكن أن يسيء إليه هو أمر يحمده جميع العاملين فعمل الرئاسة مهم وحساس ويقوم به من يوثق بدينه وأمانته ولا يُسمح لأحد انتحال صفة العاملين الرسمية. وقال القفاري: لقد تعاقب على قيادة جهاز الحسبة عدد من أهل العلم والفضل الذين قدموا كلّ وسعهم معتبراً أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لمعالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جاء تأكيداً لمسيرة العناية الكريمة بالشعيرة، و أضاف القفاري : إن الدكتور عبداللطيف منذ لقائه الأول بمسؤولي الجهاز أوضح نهجه الخيِّر والحازم حيث أكد على القيام بشعيرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم و قد لمسنا رغبة معاليه في تطوير الأداء الميداني وهو ما يمثل طموحنا جميعاً باعتباره عصب عمل الهيئة. وتابع القفاري: إقامة هذه الشعيرة ميزة قيادتنا الرشيدة و بلادنا فضّلنا الله بها. والذي يسُّر هو ما رأيناه من اجتماع العاملين على معاضدة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والاستجابة لتوجيهاته ليستمر هذا المرفق نافعاً محققاً للمصالح الشرعية التي تأسس من أجلها. وتمنى القفاري من الجميع مساندة الرئيس الجديد بالدعاء والسير على النهج الشرعي ونبذ الشائعات التي تستهدف الإساءة لبلادنا وولاة أمرنا ومن يتولون قيادة الأجهزة الشرعية.