امتلأت الخيمة الثقافية في مهرجان الدوخلة واحتشدت الجماهير الأدبية لحضور الأمسية الشعرية للشاعرين قاسم حداد ومحمد الحربي، التي قدمها الكاتب حسن السبع، وابتدأها الفنان شكري عاشور بعزف مقطوعة من أغنية «شديه حبينا الديرة»، فيما اضطر عدد كبير من الضيوف إلى الاستماع للأمسية وقوفاً مساء أمس الأول. وكان الشاعر قاسم حداد قدم تسعاً من قصائده، بدأها بقصيدة «خطاطون»، وبعد ذلك ألقى «مجنون ليلى»، «حديد»، «الوقت»، «الغبيط»، «أضحك قليلاً»، «أصدقاء»، «مسامير السفينة»، «من أنت؟»، بينما ألقى الشاعر محمد الحربي مجموعة قصائد، منها: «الحب»، «شجر الذكريات»، «صور»، «الفارس المطعون بحراب الأهل». «الشرق» التقت الشاعر الحربي بعد الأمسية، الذي وصف شعوره وسط جمهوره بالمذهل، حيث قال «لم أكن أتوقع هذا الجمهور والحضور المذهل في المملكة العربية السعودية.. جمهور رائع ومتذوق للشعر والفن»، وعما إذا كان سيكرر تجربته في مهرجان الدوخلة، قال الحربي «بالتأكيد سأكررها»، وفي نهاية الأمسية وقَّع الشاعران كتابيهما: «شذرات» لحداد، و «جنان حنايا» للحربي. من جهة ثانية، أثنى الكاتب حسن السبع على تفاعل الحضور، وقال «عادة يشتكي الشعراء ومنظمو الأمسيات الأدبية من قلة الحضور، ولكن فعاليات المنطقة الشرقية الأدبية تؤكد غير ذلك، فنحن غالباً لا نشتكي من قلة الحضور كحال المناطق الأخرى». جانب من الحضور في الأمسية الشعرية (لشرق)