كشف رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان اليوم لأحد أن عضوي المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي محمد الكيلاني ومصطفى التريكي وراء عملية اختطافه الأخيرة. وتابع زيدان قائلا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم للكشف عن المتورطين في عملية اختطافه، " كما أسلفت وذكرت وقائع عملية اختطافي بأنها تمت من قبل مسلحين ينتمون لغرفة ثوار عمليات ليبيا كانت لديهم النية في نقلي إلى مدينة الزاوية ". وقال " لكن سرعان ما غيروا وجهتهم ونقلوني إلى مقر الغرفة بمنطقة الفرناج بطرابلس، وأثناء فترة احتجازي دخل علي عدد من الأشخاص بالتناوب للتحقيق معي، وكان لهجة حديثهم لي بطريقة معنفة ومهينة لشخصي، واتهموني بأني أطلقت سراح مطلوبين " . وتابع رئيس الوزراء عن الشخصيات المتورطة في اختطافه ،" الغريب في الأمر أن حديثهم، الخاطفون، كان مطابقا لكلام عضوي البرلمان محمد الكيلاني ومصطفى التريكي اللذين التقيت بهما قبل اختطافي بيوم واحد، ووجها لي ذات الاتهام وبنفس نبرة الخاطفين، بأنني قمت بإطلاق سراح مطلوبين من منطقة ورشفانة المجاورة لمدينة الزاوية، وكان حديثهم لي يحتوي عبارات لوم وتهديد على فعل لست مسؤولاً عن القيام به، فهو من صلاحيات أجهزة الأمن والقضاء وليس بمقدوري إطلاق سراح أحد خارج عن القانون". وينتمي عضوا المؤتمر الوطني (البرلمان) (الكيلاني والتريكي) إلى مدينة الزاوية، واللذان دخلا في خلاف حاد مع رئيس الحكومة زيدان داخل أروقة البرلمان، على خلفية فشله في حل الملف الأمني خاصة التوترات القبلية بين مدينة الزاوية ومنطقة ورشفانة المجاورة . واختطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في العاشر من أكتوبر الجاري من قبل غرفة ثوار عمليات ليبيا وجهاز مكافحة الجريمة، قبل أن يطلق سراحه الخاطفون بعد احتجازه لمدة 6 ساعات . د ب أ | طرابلس