طالبت الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس اليوم الاثنين الدول العربية بعدم إغلاق أبوابها في وجه اللاجئين الفلسطينيين وخاصة من سوريا. وقال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس في مؤتمر صحفي "نطالب الدول العربية بعدم إغلاق أبوابها في وجه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل الجاد على تقديم يد المساعدة لهم". كما دعا حمد "الأممالمتحدة ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة اللاجئين، والتحرك الجاد للضغط على الدول لاحترام القوانين والاتفاقات الدولية". وأضاف حمد "نستغرب عدم قدرة الدول التي يذهب إليها اللاجئون الهاربون على استيعابهم وتقديم يد المساعدة لهم". وأشار إلى "أن الصورة المأساوية التي يتعرض لها اللاجئون يجب أن تفتح الأعين لدى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لبذل الجهود المطلوبة والسعي حثيثًا لوقف معاناتهم". وقال حمد "نرحب بهم في وطنهم وبين أهلهم في قطاع غزة"، مشيرا الى "أن الحكومة ستعمل على تقديم المساعدة لهم رغم الإمكانات الضعيفة". من جهة أخرى ، قالت الحكومة المقالة التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان صحفي "أن غرق السفينتين مؤخرا يدلل على مدى صعوبة الأوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في كل بقاع الأرض وخاصة في الشقيقة سوريا الجريحة، حيث يتعرض اللاجئون الفلسطينيون في مخيماتها يوميا إلى القتل والقصف والاعتقال والتعذيب والتشريد والمعاناة المتواصلة". وطالبت حكومة حماس "بتشكيل لجنة تحقيق دولية في غرق ووفاة مئات اللاجئين الفلسطينيين في هاتين الحادثتين الأليمتين، وغيرها من الحوادث التي وقعت وراح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني". وأدت حادثة غرق وقعت جنوب مالطا الجمعة إلى مقتل عشرات المهاجرين غالبيتهم من السوريين بعد ثمانية أيام على مقتل 359 مهاجرا قرب لامبيدوزا في جنوب إيطاليا. (ا ف ب) | غزة