الدمام – جابر اليحيوي الحماد: الإدارة لا تألو جهداً في سبيل توفير المدارس في الحي أسعد سعود: البحث جارٍ عن مبنى مناسب لافتتاح مركز صحي في الحي كل شهر يمر على حي النور غرب الدمام يعني ازدياد معاناة الأهالي.. بدايتها المستنقعات والطفح وليس نهايتها عدم وجود مدارس ومساجد. قرابة 4000 آلاف مواطن سئموا من كثرة المطالبات، ولم يجدوا حتى الآن حلاً لما تراكم عليهم من معاناة.. المياه الراكدة وما تحمله من أوبئة.. نقص الخدمات الضرورية كالمدارس والمراكز الصحية.. رصف الشوارع والإنارة.. كل هذه النواقص وغيرها تم الرفع بشأنها بحسب الأهالي أكثر من مرة دون أي رد يذكر. وعود كالسراب «الشرق» تجولت داخل الحي ووقفت على معاناة المواطنين واستمعت لشكاواهم.. خليفة الخالدي، سالم سعيد العلي، عبدالهادي القحطاني ذكروا ل «الشرق» أن المياه تحاصر الحي منذ فترة طويلة محملة بالأوبئة والأمراض داخلها، موضحين أنهم تلقوا وعوداً كثيرة من الجهات المسؤولة ولكنها على حد قولهم أشبه بالسراب. ردم المستنقعات المستنقعات تحاصر منازل الأهالي وقال عبدالعزيز السالم: ابنتي تبلغ من العمر عامين أصيبت بمرض لازمت على أثره السرير الأبيض شهراً كاملاً، وعند ظهور نتائج التحليل اتضح أن السبب البعوض المحمل بالأمراض بسبب تلك المستنقعات. أما أحمد الشهراني فيشرح معاناته موضحاً أن سكان الحي سئموا من مطالبات تلك الجهات ومن أعذارهم غير المبررة، مفيدا بأنهم يقومون بردم تلك المستنقعات بأنفسهم، وقال: يكلفنا ذلك مبالغ باهظة. التنمية السنوية كما ناشد الأهالي الجهات المسؤولة النظر في شكواهم ووضعها في عين الاعتبار وإيجاد حلول لمعاناتهم وإدراج الحي ضمن أجندة التنمية السنوية، معربين عن تفاقم معاناتهم من نقص شديد في الخدمات الأساسية. وقال سامي الشمري: لا يوجد في الحي مركز رعاية صحي. وكذلك المدارس يوجد في الحي مدرسة بنات واحدة فقط مرحلة أولى ابتدائي تم افتتاحها هذا العام. كذلك يعاني الحي قلة في المساجد والسفلتة والرصف والإنارة في بعض الشوارع بالحي. الخروج والدخول للحي الطرق غير سالكة وطالب محمد الغامدي بفتح مخارج ومداخل للحي، مبدياً استياءه من تخطيط الشوارع المؤدية له. مبينا أن الخارج من الحي والمتجه للدمام لابد من ذهابه إلى مخرج حي الضاحية والدوران من هناك لكي يرجع للطريق العام، مبدياَ تعجبه من إغلاق تلك الشوارع كامتداد شارع أبوبكر الصديق «الشارع التجاري». ومطالباً بفتحها ووضع إشارات مرورية لكي يتم الدخول والخروج من الحي بيسر وسهولة. مركز صحي من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية «أسعد سعود» ل «الشرق» أن البحث جارٍ عن مبنى مناسب ومطابق للشروط والمواصفات في موقع مناسب. حيث تم الإعلان في الصحف المحلية عن رغبة صحة الشرقية في استئجار مبنى للحي، وفي حال تقدم أحد بالمبنى المطلوب سوف تبادر المديرية إلى تجهيزه وتشغيله فور اكتمال جاهزيته بإذن الله تعالى، وليقوم بدوره العلاجي والوقائي، كمركز صحي يخدم أهالي الحي، وفقاً لما خطط له. افتتاح مدارس كما أكد الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم خالد الحماد أنه تم افتتاح مدرسة بنات حكومية هذا العام، وجارٍ الآن إنشاء مدرستين بنين ابتدائية ومتوسطة، والمبرمج أيضا مدرستان لهذا الحي. وقال: إن الإدارة لا تألو جهداً في سبيل توفير المدارس؛ حيث تكون الكثافات السكانية لراحة وإسعاد أبنائنا وبناتنا وأولياء الأمور. المدارس من أهم أولويات الأهالي