** عندما تتجوّل في ردهات نفسك.. هل تتوه أم تجد طريقك بسهولة؟ أنا لا أتجول مع أي "أنثى" خشية الاختلاط! وخوفا من "جيمس بوند"! ** أستاذ لغة عربية متمكن، وكاتب صحفي رائع، ومؤلف مسرحي مبدع.. أيٌ من تلك الشخصيات والأدوار أقرب إليك؟ ولماذا؟ مع شديد التواضع، ومع عجزي وكراهيتي للتعدد، فهناك (رابعةٌ) لم تذكرها أنت، ولا أعرفها أنا، لكن الجديدة الصغيرة هي الأحلى دائما!! ** تمتاز بقلم جريء يُشخّص الواقع بصدق و(يقول الحق ولو على رقبته)، لكنك في الوقت ذاته (تُدوّخُ السبع دوخات) من يحاول فهمك، فتارة أنت في اليمين، وتارة (تروغ) إلى أقصى اليسار، بصراحة كيف يمكن فهمك؟ من شخص السبع دوخات، وعرف "يميري" من "يساني" هو أقدر مني على الإجابة! ** المخالفون لك، والمختلفون معك, كيف يرونك من وجهة نظرك؟ تختلف درجات الرؤية والتركيز حسب موقعها من "السبع دوخات"، فمن يراني بعد الدوخة الأولى، ليس كمن يراني بعد الدوخة الخامسة مثلا!! ** يقول بعض النقاد عنك: "نبتعد عن جمال فكره بسبب استفاضة لفظه"، وآخرون يقولون: "اتركوه لنا كما هو".. ما تعليقك؟ لن يعرف "المبتعدون" جمال فكري، ولا "جمال خاشقجي"! أما القائل: "اتركوه لنا كما هو"، فذلك هو الذي أحترق من أجله كل يوم! إنه القارئ الذي "كنت أستدنيه لكن/ هِبْتُه لَمَّا أهابا"! ** بصراحة.. بصراحة.. بصراحة.. ما الفرق بين (الموهوب) و(الموهوم) صحفيا؟ نصيحة طبية: لا تكتب وأنت مزكوم! ولا تستخدم حروفا مشتركة في المخارج الصوتية ك "الماء" و"البيم"! ** تتنامى مكانتك في (الوطن) ودوائر قرائك في ازدياد.. لكنك حتى الآن لم تنل حظك من زوايا الصفحة الأخيرة رغم جدارتك بها، ما الأسباب؟ وفي رأيك ما هي أبرز مؤهلات كُتّاب الصفحات الأخيرة؟ هدّئ أعصابك يا شقران. سلطني الله - ولا فخر- على كل نسق تقليدي سائد! ومنها: أن الكتّاب يقيَّمون حسب الصفحات! فحاولت أن ألوي أعناق القراء إلى تقييم الصفحات حسب الكتّاب! وقد سبقني مثلا: "علي سعد الموسى"! ومنها: أن الكاتب يتوجه إلى شريحة محددة سلفا من القراء و"القراءات"! فحاولت قلب المعادلة بأسلوبٍ لا يخاطب أحدا مسبقا، وإنما يخلق شريحته المختلفة بالصبر والصدق والأناة، وها أنت تشهد لي بتنامي مكانتي وازدياد دوائر قرائي! فلا تسألني عن مؤهلات نسقية "مهايطة"! ** حسب الفتوى التي (تشيطن) الصحفيين.. أي شيطان أنت منهم؟ كما قال كاتب العفاريت/ "خلف الحربي"؛ فإن "الأخ/ أنا" هو: الشيطان الذي يجعل من "الوسوسة" "وشوشة"!! ** قال الكاتب العربي الكبير (جبرا إبراهيم جبرا): "كل ما حلمت به، كل ما كتبته بدمي، بعشقي، بعقلي، بجنوني، سيبقى له معناه القوي والمؤثر حين يتضح أكثر فأكثر بانقشاع الدخان الذي يغلفه الجهلة والخائفون من روعة الحياة والكون...".. هل تراه صادقا فيما يقوله ويؤمن به؟ "الأخ/ أنا" معه تماما إلى قوله: "القوي والمؤثر"! وضده "أتمم وأتمم" فيما بعد ذلك من وصاية على القارئ وإدانة جائرة للمتلقي الذي لا يفهمه بالجهل والخوف من روعة الحياة! ** في الصحافة السعودية من هو (أكْتَبُ) الكُتاب الساخرين؟ "أحمد قنديل" رحمه الله و"فهد العريفي" رحمه الله و"غازي القصيبي" رحمه الله و"جعفر عباس" رحم الله "منه"! و"خلف الحربي" أعوذ بالله و"زياد الدريس"؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله! ** هل تعتقد بوجود عزلة على مستوى العلاقات والفكر بين المثقف والمجتمع هي أقرب إلى عدم الفهم وعدم الثقة وعدم التأثر؟ لا تكن متشائما.. صحيح أننا ما بين "أطرش"، و"أصقه"، و"أصم"! لكن زراعة "القواقع السمعية" انتشرت بنجاح مؤخرا، ومع صعوبة تأهيلنا لاستخدامها إلا أننا... عفوا: ممكن تعيد السؤال؟ ** "ما من موهبة تمر بدون عقاب" هكذا يرى الأديب السوري محمد الماغوط، أما الأديب السعودي الراحل غازي القصيبي فيؤمن بأن ما من موقف يمر بلا ثمن، أنت ماذا تقول؟ هل أفهم من سؤالك أنني "موهبة" وصاحب "موقف"؟ أما الموهبة فلن أعترف بها مهما كانت نتائج "الحمض النووي"؛ نكاية في وزارة التربية والتعليم التي ستزعم أنها صاحبة الفضل فيها! وأما "الموقف" فإني أتبرع به لمن يريد أن يصلي التراويح خلف "عادل الكلباني"، وأجري في ذلك أكبر مما لو صليت بنفسي! ** قرار قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، هل تعتقد أنه سيقضي على من يستثمر الفتوى استثمارا مباشرا؟ ومن يستثمرها بطريقة مقاولي الباطن أيضا! ** في دوائر السياسة.. هل ولاية الفقيه المطبّقة حاليا في إيران تُمارس فعلا في بعض الدول الإسلامية بشكل خفي غير معلن عبر نفوذ التيار الديني الواسع - كما يقال؟ قلت هذا ذات لقاء تلفزيوني فأدركت معنى كلام "الماغوط"، و"القصيبي" في وقتٍ واحد! ** لو سمحت قدم لنا (خريطة طريق عربية) نتمكن من خلالها من حل قضية فلسطين؟ وتحقيق الاستقرار في العراق؟ وتهدئة الأمور في لبنان؟ ما أوضحها ولكن لأبنائنا وأحفادنا الذين قال لهم الزميل/ نزار قباني: نحن آباؤكم فلا تشبهونا ×× نحن أصنامكم فلا تعبدونا! ** المفكر نصر حامد أبو زيد يقول: "الخطاب المنتج حول المرأة في العالم العربي المعاصر خطاب في مجمله طائفي عنصري"، والأديب عبد الرحمن منيف يؤكد: "إن خصم المرأة ليس أباها ولا أخاها ولا زوجها بل هو المجتمع بقيوده وأغلاله والأعراف المسيطرة"، وأنت كتبت ذات مقال: "احتقارنا تاريخي للمرأة".. ما مشكلة العرب مع المرأة؟ مشكلة الشرف الرفيع مع "العورة"! ** في مقالاتك كثيرا ما تتناول محاذير شائكة في المجتمع والشرع.. هل تهدف إلى نقدها أم السخرية منها؟ ممكن حذف (اختيارين) فقط؟ ** نحن أكثر الشعوب حضورا وتواجدا ومشاهدة في مسارح ودور العرض السينمائية في الدول القريبة والبعيدة، ومع ذلك نظل البلد الوحيد في العالم الذي ليس لديه مسرح، ولا سينما.. هل هي مبالغة في ازدواجيتنا، أم ماذا؟ (ماذا) ما غيرها! أي: الاستمتاع العلني بمبالغتنا في ازدواجيتنا! ** هل ساحتنا الاجتماعية والثقافية موعودة باقتحامها من قبل (بلدوزر) الحداثة والتنوير؟ قد اقتحمها يا صديقي؛ فهو "غازي القصيبي" ما غيره! وقد كادت عوامل التعرية والمشاريع العملاقة تخفي إثر اقتحامه، لكن موته عرى كل عوامل التعرية، وفضح فساد تلك المشاريع بقرار معالي "وزير الشجاعة والإقدام" القاضي بفسح أعماله كلها! ** متى تقول: "يا راجل أهو دا اللي مش ممكن أبدا"؟ إذا كلمني "راجل" وأنا منسجم مع "الست" في أغنية "أنساك"! ** ألا تزال عند رأيك بأن المجتمع - في الغالب - ملوث بالكذب والنفاق ومساوئ الأخلاق؟ كلا يا صديقي فليس من طبعي البقاء عند رأيي! لقد تحركت إلى الأمام قليلا بحيث صار: في الغالب الأغلب، أو العام الطام! ** هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.. ما الذي ينقصها لتقترب أكثر من المجتمع؟ تقترب أكثر؟ الهيئة في قلوبنا يا رجل! ** بحكم عملك في سلك التعليم، هل هناك فعلا تيار مهيمن في التعليم يَعتبر من يخالفه كافرا؟ "فعلا" و"اسما" و"حرفا".. ** بما أنك عضو جمعية المسرحيين السعوديين، ما هي صلتك الآن بالمسرح السعودي؟ وماذا قدمت له؟ ما زلت عضوا في الجمعية، وإن وافقتني بلا تهديد على أن الكاتب لا يملك إلا "الكلمة"، فقد قدمت له الكثير من الكلام! ** وزير المالية يشتكي كثرة بنود الصرف، ووزير التربية والتعليم يلملم ترهلات الوزارة، ووزير المياه والكهرباء يدعو للترشيد، ووزير الصحة ينفي قصور خدمات المستشفيات، ووزير التجارة يبرر ارتفاع الأسعار... إلخ، والسؤال هو: إن كان كل هؤلاء المسؤولين يشتكون ويتذمرون، فإلى من يشتكي المواطن السعودي تردّي أوضاعه ومعيشته؟ إذا صار من حقه أن يشتكي فالأمر هين يا شقران يا خوية! ** الانهماك في التنظير وتفكيك الخطابات قد يؤدي إلى (توهان) فكري.. أليس كذلك؟ توهان "فكري"، و"صدقي"، و"عزمي"، و"عدلي"، و"حلمي" كمان! ** عندما سُئل مؤخرا الشيخ د. سعد البريك عن المسلسل الكوميدي (طاش ما طاش) وصفه بأنه مبتذل وهابط وسطحي, وينال من الدين ويسخر من العلماء, وطالب بأن يُساق القائمون على هذا المسلسل إلى القضاء الشرعي ليحكم فيهم.. لماذا هذه الحدة في الاختلاف حول الأفكار؟ لا تهم الحدة فلقد اعتدنا عليها.. المهم كيف حكم الدكتور/ "سعد" بهذا الحكم "الفني" الدقيق إن لم يكن متابعا شغوفا بهذا المسلسل؟ أم أنه كاختلاط "النجيمي"؟ ** أصبحت الكتابة في (الوطن) ملبّدة بالغيوم، ومشحونة بالخطوط الحمراء، وكُتّابها بدأوا يتحسسون خطواتهم خوفا من الألغام المكتظة في مساحتهم المتاحة، ما ردك؟ لحظة.. أستشير "سليمان العقيلي"، أو "عيسى سوادي"! ** جامعاتنا ابتليت بحَمَلة شهادات لا فكر، ووسائل إعلامنا رزئت بطالبي شهرة لا راغبي إصلاح.. هل تتفق معي؟ شكلك تهددني لأني طلبت أن أستشير "سليمان" و"عيسى"؟ طيب: وإن لم أتفق معك فكم مترا يبلغ أعلى ما في خيلك؟ ** عندما نَحضر نقاشا أو ندوة ل (بعض) مثقفينا نفاجأ بلغة متصنعة وجدل شائك عقيم، وفي آخر الجلسة يتباكون على الحق ويرثون الحقيقة.. أين الحلول النافعة والنماذج المقنعة من مثقفينا؟ المهم أنك اقتنعت بسرعة بأن التهديد لا ينفع معي! إيوه.. الآن أعود إلى سؤالك: "جامعاتنا ابتليت" و"وسائل إعلامنا رزئت" فمن أين تأتي الحلول النافعة والنماذج المقنعة؟ واستشر "طارق إبراهيم" إن شئت!! ** ارتبط الثراء في المجتمعات المتقدمة بقيم العمل والعطاء والإنتاج والمثابرة، يا ترى بأي قيم ارتبط الثراء في مجتمعنا؟ يحال السؤال مع "ملايين" التحايا، إلى "الراجحي"، و"الوليد بن طلال"، و"سعد الحريري"! ** قال الشاعر (عبد الستار سليم): وحين أراك .. أصاب بداءين داء التمدد في دفء عينيك شوقا.. وداء تعاطي الأرق.. نصفا يراك.. ونصفا يذوب على صفحات الورق.. أنت لمن تقولها؟ للكتابة/ الأنثى الوحيدة التي قبلت أن تكون لي "أما" حنونا حدَّ القسوة!! ** ماذا تقول لهؤلاء: - د. غازي القصيبي (رحمه الله): سيموت الموتُ أبا يارا ×× نبكيه وصمتُك يرثيه! - د. عبد الله الغذامي: أستاذي، فمن يفاخرني بأستاذه؟ - د. محمد النجيمي: لم أختلط به إلا "عارضا"، ومع هذا هو يعرف كم أحترمه! - جمال خاشقجي: كنت أدعوك "جمال التحرير"، وسيشهد التاريخ بأنك "جمال الوطنية"! - قينان الغامدي: كان رئيس التحرير الوحيد في زمن كانوا جميعا "رؤساء رقباء التحرير"! - د. عثمان صيني: ناقد ثقافي نادر لم "تكسره" أعباء رئاسة التحرير! ** في إحدى مقالاتك اعتبرت أن الفنان محمد عبده بدأ يتهاوى في غنائه، وأصبح صوته كمراقب خفر سواحل، هلا وضحت ما كنت تقصده؟ وهل صوت مراقب خفر السواحل يتهاوى؟ كلا يا صديقي بل "يلعلع"! قصدي كان واضحا منذ البداية: "محمد عبده" لا يهتم بكلمات أغانيه ولا موسيقاها، ويتحمل مسؤولية مراوحة الأغنية السعودية عند مستوى "الطقاطيق"، مع كل المطربين السعوديين! ** ما رأيك فيمن يقول إن الدعاة (المودرن) كعمرو خالد، وطارق السويدان، وعائض القرني، وسلمان العودة، ومحمد العريفي.. لا يزالون يتاجرون باسم الدين؟ أولا: أعترض بشدة على وصفهم ب "الدعاة"! فالداعية هو من يدعو إلى دينه غير المعتنقين له، وهم يمارسون مواهبهم داخل المجتمع المسلم! إنهم "وعاظ" و"مذكّرون" ليس إلا! وأولا مكرر: رأيي معروف وقلته فور اتهامهم بالمتاجرة بالدين: إنهم على العكس يستثمرون مواهبهم خدمة للدين، وإن كانوا مؤدلجين في طرحهم! وأولا أكرر وأكرر: فإن المتاجرة بالدين يقوم بها "العقاريون" - مثلا - ببناء الجوامع الفخمة في مخططات "الخلا الخالي" لاستدراج الناس للشراء بأعلى الأسعار! أما أوضح المتاجرة بالدين فهو: ما يسمى ب "المصرفية الإسلامية" التي صدرتها بنوك "مرتاع البال" إلى بريطانيا! ** .. وهل (المصرفية الإسلامية) حيلة لأكل أموال الناس بالباطل؟ نعم بشدة، وخير من يفصل في ذلك الدكتور/ "حمزة سالم"، و"نجيب عصام يماني" لا عدمناهما ضميرا يقظا ذكيا.. ** دراميا.. على الرغم مما نشهده من غزارة في الإنتاج، ألا تزال مقتنعا بأننا نعاني الأمية الدرامية السعودية التي تفتقر إلى المضمون الهادف؟ نعم يا صديقي، أما غزارة الإنتاج فتعود إلى أن تلفزيوناتنا تعمل بمبدأ: "ليس علينا في الأميين سبيل"! ** يقال إن بعض الأقلام الليبرالية متسلقة ووصولية تبحث عن مصالحها وغاياتها الخاصة، ولا تهتم كثيرا بالمجتمع رغم ما تدعيه؟ ولهذا لا يمكن وصفها ب "الليبرالية"! هي أقلام "تسلقت" الليبرالية، وهي لا تعي أنها ليبرالية "صلعاء"؛ فما أسرع ما "يتزحلقون" قبل بلوغ "مصالعهم" وغاياتهم! ** هل ندمت قط على مقال كتبته؟ إطلاقا مطلقا طليقا طلاقا بائنا.. ** لمن تقول: "يا أخي اسمع وأطع"؟ لمن يتذمر من أوامر "المدام"! ** هل لك أن تبوح لنا ببعض أسرار حرفتك؟ أفا! وهل أنا صديقنا المشترك الجميل/ "عبد العزيز النصافي"؛ حتى أذيع أسرار حبيبتي! ** حب الأضواء الساطعة اللذيذة بدأ يحرق (فراشتك) - هكذا يقال.. ما تعليقك؟ ومن قال إن "حب الأضواء الساطعة" هو ما يدفع "الفراشة" للاحتراق؟ أما "فراشتي" فيعلم الله ويشهد كثير من الأصدقاء الذين أستشيرهم قبل الظهور وأستمع لنقدهم وتوجيههم بعد الظهور: أنها لم تسعَ إلى الأضواء يوما، بل الأضواء هي التي تسعى إليها دائما! وهي تدرك جيدا أنها ستحترق لو ظهرت لمجرد التميلح بألوانها "الشخصية"! وما زالت تحرص على أن لا تظهر إلا خدمة لقضية، أو كلمة لا يجرؤ على قولها الآخرون! وما زال لديها عروض تسيل اللعاب من قنواتٍ (شنانة رنانة)، لكنها ما زالت ترفضها، وتقبل الظهور في التلفزيون السعودي، المنافس بقوة على لقب "الأعجوبة السابعة"، في المسابقة التي ستقام قريبا في 7/7/3007ه! لأن القنوات الشنانة الرنانة تهدف بكل صراحة إلى استثمار "نجوميتها" بأي شكل، وبغض النظر عما تطرحه من قضايا! بينما تهدف "فراشتي" إلى تسخير ما رزقها الله من "قبول" في خدمة قضايا ما زالت بحاجة إلى تكرار طرحها، وبشتى الوسائل الإعلامية الممكنة! والتاريخ الذي لا يظلم ولا يرحم هو الحكم.. الأجنبي طبعا! ** بصراحة ما هو السؤال (اللي ما فيه أمل تجاوب عليه)؟ السؤال العريق في برامج الأطفال السعودية: من تحب أكتر يا شاطر، بابا ولا ماما؟؟؟