قالت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في سورية إنها على استعداد للتعاون مع "المعارضة الوطنية الديمقراطية" للتفاوض بشكل مشترك في مؤتمر /جنيف2 / بخصوص الأزمة السورية. وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم الاثنين تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ، أن الهيئة "تثمن المواقف المعلنة المؤيدة للحل السياسي عبر جنيف وإن جاءت متأخرة". وأضافت الهيئة أنها "على استعداد للتعاون مع تلك الأطراف من المعارضة الوطنية الديمقراطية من أجل تشكيل وفد تفاوضي مشترك يساهم في إنتاج تحول نحو إقامة نظام ديمقراطي". ورفض البيان "إعلان عن تشكيل حكومات مؤقتة بدعوى إدارة المناطق المحررة"، معتبرة أن "هذا يتعارض مع التوجه للمشاركة في مؤتمر جنيف كما أن تشكيل حكومة مؤقتة يساهم في تمزيق الوحدة الوطنية ويهدد بتقسيم الوطن". وأدان البيان "استمرار أعمال العنف الإجرامية التي باتت تأخذ مظاهر خطيرة سواء تلك التي يرتكبها النظام وأعوانه أو التي تنفذها بعض التنظيمات شديدة التطرف"، داعيا إلى "التسامح وتجاوز الأحقاد والانتقام". وأكد البيان أن "هناك جرائم لا بد أن ينال مرتكبها الجزاء العادل عن أفعالهم ولن يطالها أي عفو أو غفران وخصوصاً تلك الجرائم التي تأخذ أبعاداً طائفية أو جماعية". وأشارت الهيئة في بيانها إلى "استمرار تحركها نحو المجتمع الدولي دولاً ومنظمات من أجل شرح قضية الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وفي الاستقرار والأمان وضرورة توفير ظروف إنسانية للاجئين السوريين". د ب أ | دمشق