نفى المهندس مزيد الخالدي مدير فرع الهيئة السعودية للمهندسين في الجبيل وجود مهندسات سعوديات منتسبات للفرع ذاته، وأرجع السبب إلى عدم تفعيل المكتب النسائي بشكل كامل، إلى جانب عدم وجود منسقة بين المهندسات من جانب، وإدارة الهيئة من جانب آخر. وكشف الخالدي أن غالبية فروع هيئة المهندسين في السعودية لديها أقسام نسائية، وهذا ما يخطط له فرع الجبيل في وقت قريب». وتابع «فرع الجبيل لا يشترط اشتراك المهندس في عضوية الهيئة». وقال: «نحن حريصون على أن يشارك كل المهندسين والمهندسات في الدورات التي تنظمها الهيئة، حتى يكون لديهم اطلاع على ما يقدم من ورشة عمل متقدمة قبل الاشتراك، والهيئة تقدم عديدا من الدورات وورش العمل للمهندسين، لتطوير أدائهم وزيادة المعرفة لديهم، كذلك توحيد التعاون فيما بينهم»، مبينا أن من شأن ذلك تطوير العلم الهندسي في المملكة. وعن الحضور للدورات التي تقدمها الهيئة في الجبيل قال: «هناك إقبال كبير من المهندسين على الدورات وورش العمل، كما أن هناك عديدا من الدورات وورش العمل المتطورة، التي تقدمها الهيئة منذ إنشائها في الجبيل عام 2010»، مبيناً أن «عدد الأعضاء المنتسبين للهيئة أكثر من سبعة آلاف عضو، وأتوقع أن يصل العدد إلى عشرة آلاف في الأشهر المقبلة». وتابع «هناك كثير من الطلبات التي أرسلها مهندسون، طالبين الاشتراك في الهيئة»، موضحاً أن «عدد الأعضاء المشرفين على فرع الجبيل ستة أعضاء يقومون بالإشراف على ورش العمل والدورات التي يقدمها الفرع». ووعد الخالدي جميع أعضاء الهيئة في الجبيل بتوفير عدد كبير من الدورات المتخصصة وكذلك ورش العمل المتقدمة. وأضاف «نحظى بدعم كبير من الشركات والجهات الأخرى وهم ينتظرون منا العمل الجيد، ولدينا كثير وكثير لنقدمه لنجعل المهندس السعودي على مستوى المهندس العالمي». وكانت الهيئة السعودية للمهندسين في الجبيل قد أقامت حفل إتمام أول دورة لأساسيات الهندسة التي نظمها مركز المنظمة المتعلمة للتدريب كبرنامج معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الأسبوع الماضي، وقد شهد الحفل حضور عدد من مسؤولي شركة سابك والهيئة الملكية بالجبيل وشركة الصحراء للبتروكيماويات وشركة مرافق.