كشف المهندس مزيد الخالدي رئيس مكتب هيئة المهندسين بالجبيل أنهم سعدوا باعتماد مكتب رئيس ومستقل يمثل المهندسين بالجبيل بعد أن كانت تمثلهم لجنة فرعية وقال أن العمل جارى لدى الأمانة لتعيين مدير للفرع وموظفين وقد تم تعيين موظف واحد هو القائم حاليا بمهام مدير الفرع بالنيابة وبين ان هناك تحديات تواجههم الا ان المهندس الناجح هو من يستفيد من التجارب والخبرات كما ااشر الى ان التغيير والتدوير المستمر في المناصب في الهيئة السعودية للمهندسين لايخدم تطوير الأعمال . وراهن الخالدي على دور المهندس السعودي في الجبيل مشيرا الى ان التفاعل الإيجابى وتبادل الخبرات بين المهندسين هو من أهم السبل لتطوير المعرفة لدى المهندسين ومن ثم تطوير قدراتهم للتفاعل الإيجابى مع التطور والنمو فى مختلف الصناعات وأرى أن دور الهيئة السعودية للمهندسين هو تحقيق ذلك . وأشار الى أن البيروقراطية المملة والطويلة وعدم تفعيل الصلاحيات هى من أهم المعوقات للتقدم وتحقيق متطلبات أعضاء الهيئة , حيث ان الهيئة موكل اليها مهام كبيرة جدا أعتقد أنها فوق طاقتها الحالية وكذلك كثرة التغيير والتدوير على مستوى المسؤلين فى الهيئة حيث أن الأمين فى تغيير مستمر , وكذلك أعضاء مجلس الإدارة فلا نكاد نسمع عن خطط وتطوير حتى يأتى مجلس جديد أو أمين جديد وتتبدل جميع هذه الخطط وتتغير الأولويات.. ولكن الحق يقال أن الجميع يبذل جهد كبير لتحقيق أهداف الهيئة خاصة فى ظل عدم التفرغ التام لهذه المهمة الكبيرة... وأوضح أن هناك سلبيات وايجابيات للمهندسين وأرى أن المهندس السعودي محظوظ جدا بوجود فرص كبيرة له للتطور والتقدم ولكن للأسف بعض المهندسين لايستغل هذه الفرص الكبيرة له ويتحول فى وقت مبكر من مهندس محترف الى إدارى او أعمال اخرى لاتمت للهندسة بصلة والأمر الآخر أن كثير من المهندسين يهملون جانب التطوير الذاتى فى بداية حياتهم العملية مما يعرضهم لصعوبات مهنية عند التقدم فى الخبرة .. وحول الخطط المستقبليه للمكتب بالجبيل قال أعضاء اللجنة التنسيقية هم بالأساس مجموعة من ستة أعضاء منتخبة ولكن نتيجة التغييرات فقد خرج عضوين لانتقالهم لمناطق اخرى او اعتزالهم العمل وقد تم الأستعانة بمتطوعين يساعدون اللجنة فى أداء عملها وتنظيم برامجها ومازالت الأسماء موجودة بموقع الهيئة ومن أهم الخطط هى أيجاد برنامج ثابت خلال السنة لمحاضرات ودورات قصيرة وورش عمل وزيارات وقد اقتربنا من تحقيق ذلك ولكن يبقى لدينا الرغبة فى تنظيم مؤتمر سنوى تحت مسمى لقاء الجبيل الهندسى خاص بمهنة الهندسة والعاملين بها كما تم خلال العام السابق والذى كان عليه إقبال كبير جدا من قبل المهندسين .