فرع هيئة المهندسين بالجبيل يخطط لتعزيز الشراكة التكاملية مع قطاعات الدولة العامة والخاصة

تستهدف رفع مستوى الخدمات وجودة المشاريع

طالب رئيس اللجنة التنسيقية لفرع الهيئة السعودية للمهندسين بالجبيل الصناعية المهندس مزيد الخالدي كافة مهندسي الجبيل بضرورة الاستفادة من برامج الفرع الذي يحظى بقاعدة مهندسين واسعة النطاق من حيث النوع والعدد الذي يتجاوز 7000 مهندس في هذه القلعة الصناعية وخاصة بعد أن تم رفع مستوى تمثيل اللجنة التنسيقية للمهندسين بالجبيل إلى فرع جديد للهيئة.
وأشار إلى وجود خطط جار تفعيلها ذات علاقة بتطوير أداء الفرع والسعي نحو بناء تنمية مستدامة للمجتمع الهندسي بالجبيل من خلال المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية وبناء وتعزيز الشراكة التكاملية مع قطاعات الدولة العامة والخاصة المختلفة بما يسهم في الرقي بجودة الخدمات المختلفة في منطقة الجبيل وخدمة كافة مشروعاتها الهندسية من حيث دقة تنفيذ المشاريع وجودتها وذلك بالاستفادة التامة من مدخرات مهندسي الجبيل الفكرية والعملية المبتكرة.
وقال ان المهندسين يضطلعون بدور اجتماعي محوري هام جداً يكمن في مدى توظيف القدرات والمهارات والخبرات المتخصصة للنهوض بمشروعات الدولة العامة والخاصة إلى أعلى وأرقى المستويات وبما يتماشى مع النهضة الصناعية والحضارية الشاملة التي تنعم بها المملكة.
وكان الخالدي يتحدث خلال تنظيم اللجنة التنسيقية لفرع الهيئة السعودية للمهندسين بالجبيل الصناعية ورشة عمل بعنوان أساسيات القوة قدمها الدكتور رشاد فقيها متناولاً مفاهيم وأبجديات ومرتكزات القوة الشخصية وكيفية اكتشافها وسبل تعزيزها وتطويرها من خلال طرح عدد من المفاهيم وذلك بحضور حشد من المهندسين في فندق الإنتركونتننتال وبرعاية شركة بتروكيميا التابعة لسابك.
وفي بداية اللقاء رحب الخالدي بالحضور مثمناً رعاية شركة بتروكيميا لهذا اللقاء، مقدماً عرضا وافياً عن أنشطة الفرع وبرامجه المستقبلية وخططه الإستراتيجية مركزاً على ضرورة توفير كافة متطلبات النمو التي لن تتحقق إلا بتكاتف جميع الأعضاء، مقدما شكره الجزيل للأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) لدعمه الكبير لكافة أنشطة فرع مهندسي الجبيل ما أثمر عنه رفع مستوى التمثيل للهيئة السعودية للمهندسين بالجبيل الصناعية وافتتاح فرع ليتواكب مع الثقل الصناعي الذي تمثله مدينة الجبيل الصناعية في المملكة وتوفر العديد من الطاقات الهندسية في هذه المدينة.
جانب من ورشة العمل