قتل مسلحان من حركة طالبان رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات بالرصاص في إقليم قندوز شمال أفغانستان اليوم الأربعاء، وكان حذر قبل يوم من قتله من أن الوضع الأمني المتدهور يهدد انتخابات الرئاسة التي ستجري العام القادم. وبدأ أمان الله أمان عمله أثناء أول انتخابات رئاسية في عام 2004 . وهو أول عضو باللجنة يتعرض للاغتيال منذ أن بدأ عمله في مايو أيار. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية. وبعث الملا محمد عمر زعيم طالبان رسالة إلى الشعب الأفغاني في أغسطس أب رفض فيها الانتخابات وتوعد بالقتال حتى انسحاب القوات الأجنبية. ومن المقرر أن تنسحب معظم القوات بنهاية العام القادم. وقال سيد سروار حسيني المتحدث باسم شرطة قندوز "فتح مسلحان يستقلان دراجة نارية النار على المهندس أمان صباح اليوم. كان أمان في طريقه الى العمل عندما هوجم في مدينة قندوز." وتوفي أمان متأثراً بجراحه في المستشفى. وقبل يوم من إطلاق النار عليه أبلغ رئيس اللجنة أن الوضع الأمني المتدهور يجعل التزوير مثل حشو صناديق الاقتراع تهديدًا خطيرًا للعملية. وبدأت يوم الاثنين فترة الثلاثة أسابيع لتسجيل المرشحين للانتخابات التي ستجري في أبريل نيسان 2014 لكن لم يتقدم أحد حتى الآن. وستكون هذه الانتخابات اختبارا رئيسيا لأفغانستان وهي تستعد لانسحاب القوات الغربية وسط تمرد متزايد من جانب طالبان. والخوف من الهجمات ربما يردع العديد من الناخبين عن الذهاب إلى مراكز الاقتراع بينما في المناطق النائية التي يوجد بها معاقل التمرد من المستحيل لمسؤولي الانتخابات الوصول إلى هناك. وعدم وجود ضباط أمن من النساء قد يمنع الأفغانيات من التصويت. وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات الشهر الماضي انه يتوفر 2000 امرأة فقط – من بين 12 ألف امرأة مطلوبة – للقيام بأعمال التفتيش خارج مراكز الاقتراع المخصصة للنساء. أفغانستان | رويترز