جازان – محمد المواسي عطيفة: يوجد حارس واحد فقط.. ولا خطر من العدادات المكشوفة محمد: لم نلمس أي تأخير في تسليم أو تسلُّم المعاملات علي: نتمنى الإسراع في إنجاز المبنى الجديد لتنتهي معاناتنا عبدالرحمن: ساءنا منظر العدادات المكشوفة ومياه التكييف المتساقطة شارع تجاري نشط.. محلات وورش ميكانيكا وكهرباء مفتوحة طوال اليوم.. حركة دؤوبة وضجيج، وسيارات تبحث عن مواقف قريبة فلا تجد.. هذا هو حال منطقة البلد طريق المزلقات حيث يقع مبنى إدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا. فالطريق إليها مغلق دائماً لعدم وجود إمكانية وقوف السيارات.. وإن أسعف المراجع الحظ بإيجاد موقف قريب من المبنى، فإنه سيواجَه من قبل أصحاب المحلات الذين سيمنعونه من الوقوف لأنه سيؤثر على مبيعاتهم، فالشارع نشط على مدى ساعات النهار والليل. وقد يستغرب المراجع للمبنى المتهالك من وجود امرأة متسولة داخل المبنى ورجل افترش مبسطاً صغيراً يبيع المساويك للمراجعين والموظفين، وقد علمنا فيما بعد أنهما يتسيَّدان الموقع منذ فترة طويلة. حراسات أمنية العدادات مكشوفةويظهر تجمع المياه في الأسفل «الشرق» جالت في إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا لترصد حالة المبنى وسير العمل فيه، وتفاجأت بدايةً بغياب الحراسات الأمنية في مدخلها الأول والمدخل الخلفي للإدارة، وفور الدخول من بوابة المراجعين استوقفتنا أمطار متوسطة وسرعان ما تداركنا أنفسنا وعلمنا أنها ليست أمطاراً ولكنها تسريبات التكييف «مياه التكييف»، تحوَّطنا منها، وابتعدنا قليلاً لتستوقفنا امرأة «متسولة» داخل سور الإدارة تجلس قرب عدادات الكهرباء والمياه المتساقطة من مكيفات المبنى التي قد تعرِّضها لخطر الصعق الكهربائي خاصة عند اشتداد الرياح، وثمة بائع مساويك بالقرب منها، وقد رفضا الحديث معنا عندما علما أننا من صحيفة، وكنا نسألهما هل مسموح لكما ممارسة عملكما المخالف هنا؟. مبنى الإدارة يتكون مبنى الإدارة من عمارتين متجاورتين، تحتوي كل منهما على أربعة طوابق مستأجرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً من مواطن، وبجوارهما محلات تجارية ومبانٍ عشوائية، غير أن الإدارة تمارس أعمالها وقد وضعت لوحتها التعريفية بالقرب من لوحات المحال التجارية الأخرى. وتتكون العمارة الأولى التي على اليمين من أربعة أقسام في الطابق الرابع، وثلاثة أقسام في الطابق الثالث، وقسمين في الطابق الثاني، أما الطابق الأرضي فيوجد به ثلاثة أقسام. أما العمارة الأخرى في الجهة اليسرى، فالدور الأرضي شُغل بقسم التخطيط المدرسي وتعليم الكبار ومكتب الموهوبين «ثلاثة أقسام»، أما الطابق الثاني فيوجد به خدمات نقل الطلاب والتوجيه والإرشاد والاختبارات والنشاط الطلابي «ثلاثة أقسام»، وفي الدور الثالث مساعدو مدير التعليم للشؤون التعليمية والمدرسية والإدارة المدرسية، أما الطابق الرابع فهو مخصص للإشراف التربوي. استديو تعليمي مبنى التجهيزات والاستديو التعليمي كما يوجد مبنى للتجهيزات والاستديو التعليمي، وهو ملك للإدارة وعبارة عن مبانٍ خارجية بجوار مركز النشاط الطلابي مكاتب ممتلئة وخلال وجودنا في الإدارة لم يتم رصد أيٍّ من مكاتب الموظفين فارغاً، وعلى الرغم من ذلك استوقفنا بعض المراجعين للإدارة وأبدوا انزعاجهم من حالة المبنى، وقال عبدالرحمن غالطي: ساءنا المنظر الذي يستقبلنا به مبنى الإدارة عند دخولنا من البوابة، إذ يوجد عدادات مكشوفة ومياه تكييف كثيفة تتساقط علينا، بل ونخشى على ثيابنا أيضاً من «قذر الطيور» التي تسكن العمارتين. لا تأخير في الطلبات وطالب محمد منصور بسرعة افتتاح المبنى الجديد، ويرى أن هذا المبنى غير صالح نهائياً، لكنه قال: بالنسبة للموظفين فلم نلمس أي تأخير في تسليم أو تسلُّم المعاملات أو تأخير طلباتنا، مؤكداً أن الأمور تجري حسب النظام. مواقف السيارات أما المراجع علي الزغيبي فقال: إن أصحاب المحلات المجاورة لمبنى الإدارة يمنعون السائقين من الوقوف بجانب محلاتهم، وهو أمر قد يعتبر مفهوماً، لكن هذا يدفعنا لإيقاف سياراتنا على مسافات بعيدة عن مكان المبنى، متمنياً سرعة إنجاز المبنى الجديد لتنتهي هذه المعاناة. لا مشكلة مع العدادات من جهته قال الناطق الإعلامي لإدارة تعليم صبيا محمد عطيفة ل «الشرق»: لا مشكلة في العدادات، ولم يحدث فيها أي حادث من قبل، وقال: سبق أن كلَّفت الإدارة صاحب المبنى بإصلاحها ولم يُصلحها بسبب عدم رفع الإيجار من قبل الوزارة. وبخصوص التسوُّل، قال عطيفة إنه يتم إخراجهم من موقعهم بشكلٍ مستمر ولكننا تعبنا، فهم لا يمكثون «ولو دقائق» بعد أن يغادر الشخص الذي قام بإخراجهم، فيرجعون من جديد لأماكنهم، مؤكداً أن الحراسات الأمنية ستوجد في المبنى الجديد، مكتفياً بالقول إن الانتقال سوف يتم بعد الانتهاء من كافة التجهيزات ولم يحدد موعد بعينه، مشيراً إلى أن مشكلة الحراسات تكمن في أنه بعد أن تم تثبيتهم لم يبقَ إلا شخص واحد، والإدارة تنتظر وظائف من الوزارة حيث تم الرفع بهذا الطلب مسبقاً. بائع مساويك يعرض بضاعته على المراجعين