يستعيد مهرجان «الدوخلة» التاسع، الذي ينظم في ذي الحجة المقبل على شاطئ بلدة سنابس في محافظة القطيف، الحياة في الأحياء القديمة، عبر القرية الشعبية. وقال المشرف على القرية التراثية، علي يعقوب، إن القرية لهذه السنة ستكون على شكل «فرجان أول» تماما، ومن سيدخل القرية سيجد نفسه وكأنه يسير في أحد الأحياء القديمة، وليس في قرية تراثية مبنية لغرض تراثي حضاري. وأوضح أن القرية، التي يبدأ في تجهيزها اليوم، ستبنى على مساحة 3200 متر مربع، بنفس الواجهة السابقة، مع تغيير في شكل البوابة، حيث ستكون على شكل طريق من الطرق القديمة، كما سيتم استحداث بيتا لمعلم القرآن بشكل منفصل. وبين أن القرية تضم بيت النوخذة، ومطبخا شعبيا، بقيادة نسائية تقوم بالطبخ الشعبي، بيت «العشيش»، وفرشة العروس التي سيكون لها فعالية في كل ليلة، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية عن التراث وعن الحياة المعاصرة، لافتا إلى أن حرفيين وحرفيات تتكفل بالأعمال الحرفية والتراثية. وأفاد أن ساحة القرية التراثية ستحظى بعدد من الفعاليات مثل تقديم «الليوا»، والألعاب الشعبية والحرفية، والزفة الشعبية، وصوت النهام، فيما يعرض سوق الحرفين والحرفيات أنواع الحرف، أما القهوة الشعبية فستقدم مشروبات ساخنة من شاي وقهوة ومأكولات شعبية. وإلى جانب ذلك تحتوي الخيمة، بحسب يعقوب، على ركن «خبابان» (موقع لصيد السمك واللؤلؤ)، سيحتوي على معرض صور للنواخذة سابقا، وأدوات تراثية بحرية، ومجسمات عن البحر، وسيكون فيه نوخذة بحري سيتولى مهمة تعريف الزوار بالغوص وصيد السمك في السنين السابقة.