خرج فلسطينيون من سكان بيت لحم بالضفة الغربية في مسيرة يوم الخميس (5 سبتمبر أيلول) احتجاجاً على الضربات العسكرية الأمريكية المحتملة لسوريا. لوح المشاركون في المسيرة بأعلام سورية ورفعوا صورة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر والرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس السوري بشار الأسد الذين يعتبرهم كثيرون رموزا للمقاومة العربية. وحصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء (4 سبتمبر أيلول) على تأييد أعضاء كبار في الكونجرس بينهم جمهوريون لدعوته لتوجيه ضربات محدودة في سوريا عقابا للرئيس السوري على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية على مدنيين. لكن المحتجين في بيت لحم أعلنوا اعتراضهم على أي تدخل خارجي في سوريا وشددوا على أن الأزمة السورية لن ينهيها إلا السوريون. وقال ناشط فلسطيني يدعى محمد بريجية طبعا الجماهير العربية والجماهير الفلسطينية بالأخص تخرج اليوم رفضاً للعدوان الأمريكي الخارجي على سوريا ونحن نقول بأن الحل في سوريا يجب أن يكون من داخل سوريا وليس بالمعونة الأمريكية والغربية لكي تضرب سوريا. وهنا كشعب فلسطيني نصطف بجانب الشعب السوري." ووجه بريجية نداء إلى حلفاء سوريا بمقاومة التدخل الأجنبي، وقال "طبعاً نحن ندعو حلف المقاومة من إيران.. حزب الله.. سوريا.. كوريا الشمالية والفصائل الفلسطينية المقاومة بأن ترد على هذا الاعتداء وأن يكون لنا موقف حازم بهذا الأمر." وبدأت قطع بحرية غربية تتجمع في البحرين المتوسط والأحمر منذ اتهام الأسد باستخدام سلاح كيماوي في 21 أغسطس اب، وتنفي دمشق مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. بيت لحم | رويترز