الاتصالات السعودية ينطبق عليها المثل القائل.. (أسمع جعجعة ولا أرى طحنا..!!) حيث الإعلانات الكثيرة بل والمملة دون فائدة. إلا أن الخدمات التي تُقدم كثيرة هي الأخرى لكن التعامل من خلال الشركة مع المشترك سواء لخدمات الهاتف الثابت أو الجوال ليست على ما يُرام وليست كما ينبغي..، فإذا أردت تركيب خط هاتفي ثابت أو تصليح الأعطال التي تحدث في هاتفك أو غير ذلك من بعض الخدمات الأخرى التي تتعلق باحتياجات المشترك المهمة والأساسية في هذه المجالات، فإنك ستلاقي الأمرّين من جراء ذلك التعامل الشاق، كما أنك لا تكاد تحصل على الرد من قبل موظف الاتصالات إلا بصعوبة بالغة وبشق الأنفس..!! أضف إلى ما سبق وهو مهم أيضا فإن أسعار الاتصالات خاصة من الجوال غالية وباهظة التكاليف..!! فقد يضطر كثير من الناس إلى التحويل لشركات أخرى لعلهما أرحم وأرأف بهم..!!! حتى إن البطاقات مسبقة الدفع (سوا) التي تُقدمها الشركات هي الأخرى باهظة التكاليف.! ولا شك بأن تسعيرة الهاتف الجوال أغلى بكثير من تسعيرة الهاتف الثابت، فليت الشركة تضع تسعيرة الهاتف الجوال كتسعيرة الهاتف الثابت.! على الأقل.. بدلا من تلك الفواتير ذات المبالغ الفلكية في الهاتف الجوال التي تُرهق كاهل كثير ممن يضطر الى استخدام الجوال لاحتياجاته وظروفه الخاصة والعائلية… فهل لدى الاتصالات السعودية نوع من التخفيف والتسهيل على المشترك وتذليل ما قد يواجهه من صعوبات وتكاليف كبيرة ومرهقة تشق على الناس..؟ لنكن شُركاء في مبدأ التعاون وتقدير ظروف الآخرين .. خاصة في ظل وجود تكاليف المعيشة التي يُلاقيها المواطن والمقيم، فلا تكن شركة الاتصالات عونا أيضا في زيادة ذلك الغلاء…! حتى لا تجتمع صعوبة التعامل من قبل الشركة مع المشترك وتكاليف التعرفة في المكالمات الهاتفية..!، وقد يكون تقديم الخدمات التي من ورائها تحصيل مبالغ من المشترك يحصل عليها في وقت أسرع من خدمات ليست بذات مردود مادي كخدمات أعطال الهاتف التي تتأخر.. كما أن ما يتم تقديمه من خلال ( دي إس إل . الإنترنت) كذلك ليست بذات المستوى المأمول والمُنتظر. كضعف الاتصال بعض الأحيان أو الانقطاع حتى بوجود السرعات العالية..!! حيث أنها ليست بالمستوى الذي يتم الإعلان عنه من خلال الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة من قبل شركتنا الموقرة التي يهمنا أن تكون خدماتها ذات جودة عالية ومستوى ممتاز إن شاء الله.. مؤسسة وطنية لها خدماتها التي تحسب في صالحها، أدعو الله أن تتحقق أهداف هذا الشعار وأن تتحقق هذه الخدمات التي يسعى لإنجازها المسؤولون بإذن الله ولذلك فإن هناك خدمات مهمة تزيد رصيد عمل المؤسسة وتعمل على تيسيره، وفّق الله إخواننا في هذه الشركة الكبيرة لما يصبو إليه الجميع من تقدم لصالح الشركة وصالح المشتركين.