تنفست السوق المالية السعودية الصعداء على خلفية إرجاء موعد الضربة العسكرية إلى ما بعد رفعها إلى الكونجرس الأمريكي، ليواصل المؤشر العام للسوق السعودية صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، بمكاسب بلغت 112.23 نقطة، وبنسبة 1.45%، وارتفعت أحجام التداولات بشكل طفيف إلى 232 مليون سهم تم تداوله، إلا أن القيمة المتداولة بقيت مشابهة للجلسة السابقة عند 5.4 مليار ريال، كما تراجعت أحجام الصفقات المنفذة إلى 102 ألف صفقة، ونجحت من خلالها 151 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 3 شركات وثبات 3 أخرى دون تغيير. وعززت غالبية الشركات المدرجة من أداء الجلسة منذ اللحظات الأولى للافتتاح، ووصولا إلى نقطة 7879 بارتفاعات بلغت 113 نقطة، وليغلق مؤشر السوق بالقرب من أعلى مستويات الجلسة. وشملت الارتفاعات إغلاق جميع قطاعات السوق بلا استثناء ضمن نطاق اللون الأخضر، وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 3.6% بدعم من جميع شركاته، ولحقه مؤشر قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.5%. كما أغلق قطاع البتروكيماويات على مكاسب 1.2% والمصارف والخدمات المالية بنصف نقطة مئوية.من جانب آخر، ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع التأمين إلى 17% ليواصل تصدره قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة. وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية ثانيا بنسبة استحواذ قاربت 14%، وتبعه قطاع التطوير العقاري بفارق طفيف عند 13.5% من إجمالي السيولة المتداولة في السوق ككل. وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ اختراق مؤشر السوق لنقطة المقاومة 7812 الذي أسهم بشكل مباشر في اقترابه من منطقة المقاومة الأخرى 7890 التي تمثل ارتفاعا بما يعادل النصف من الموجة السابقة، فنيا، فإن اختراق النقطة السابقة كإغلاق يومي وارتفاع أحجام التداولات أثناء عملية الاختراق يعزز من فرص مشاهدة مناطق 7968.