استأنفت الأسهم السعودية مسارها الصاعد بعد جلسة تراجع بسيطة لجني الأرباح، وأغلق المؤشر عند 8131.16 نقطة منهياً آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع 45.66 نقطة بنسبة 0.56%. وواصلت أحجام التداولات تراجعها إلى 190 مليون سهم، إلا أن القيمة المتداولة شهدت ارتفاعا طفيفا إلى 4.8 مليار ريال مقارنة ب 4.4 مليار ريال للجلسة السابقة. كما ارتفع حجم الصفقات المنفذة إلى 92 ألف صفقة، تمكنت خلالها 93 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 41 شركة أخرى وثبات 23 شركة دون تغيير. وقد تراجعت السوق نحو 10 نقاط في الدقائق الأولى من الافتتاح، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى المنطقة الخضراء مدعومة بارتفاع قطاع البتروكيماويات بالدرجة الأولى الذي دفع الأداء العام إلى الاقتراب من أعلى مستوى سعري في خمس سنوات الذي سجله قبل أيام. وشملت الارتفاعات إغلاق جميع قطاعات السوق على ارتفاع عدا قطاعين اثنين عكسا حركة الصعود وأغلقا على انخفاض وهما قطاع التجزئة بانخفاض 1% والتطوير العقاري 0.3%. في المقابل تصدر قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا بنسبة 6.3% بفعل الارتفاعات القوية على سهم «الطيار». من جانب آخر واصل قطاع الصناعات البتروكيماوية تصدره قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة وإن تراجعت سيولته المتداولة إلى 18% بعد أن بلغت أكثر من 20% في الجلستين السابقتين، وجاء التأمين ثانيا بعدما ارتفعت نسبة استحواذه إلى 16% من إجمالي السيولة المتداولة، كما ظل قطاع المصارف في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. التحليل الفني للمؤشر العام بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ اختراق مؤشر السوق مستوى المقاومة 8096 مما دفعه إلى الإغلاق قريبا من القمة السابقة التي سجلها بتداولات الثلاثاء الماضي والمتداولة عند النقطة 8138. فنياً، فإن اجتيازها كإغلاق يومي يعزز من استهداف النقطة 8190. في حين مازالت النقطة 8063 تمثل المنطقة الداعمة للسوق على المدى القصير.