هبطت الأسهم السعودية في ختام تعاملاتها الأسبوعية أمس، لتغلق دون مستوى 8200 بانخفاض 22.46 نقطة بنسبة 0.27%. كما تراجعت أحجام وقيم التداولات بشكل واضح، إذ تم تداول 163 مليون سهم بقيمة لم تتجاوز 4.7 مليار ريال مقارنة مع 5.5 مليار ريال للجلسة السابقة، وتراجع حجم الصفقات المنفذة إلى 100 ألف صفقة نجحت خلالها 45 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 88 شركة أخرى وثبات 24 شركة دون تغيير. وافتتحت السوق المالية جلستها على انخفاض 6 نقاط في الدقائق الأولى لتواصل عمليات جني الأرباح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ضغطها على الأداء العام في ظل عمليات التهدئة على الأسهم القيادية دافعة المؤشر العام للتراجع بأكثر من 33 نقطة، قبل أن تقلص جزءا من خسائرها وتغلق عند 8192 نقطة. وشهدت السوق ضغوطات من جانب 9 قطاعات أغلقت على انخفاض مقابل ارتفاع 6 قطاعات أخرى . وتصدر الإعلام والنشر قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا بمكاسب 2.2% بدعم من سهم «تهامة» الذي ارتفع 6%، في حين اعتلى الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الأكثر انخفاضا بنسبة 1.1%. وتصدر التأمين قائمة القطاعات الأكثر جذبا للسيولة ليستحوذ على 16% من إجمالي السيولة المتداولة، البتروكيماويات بفارق بسيط عند 15%، وجاء التطوير العقاري ثالثا بنسبة استحواذ قاربت 10% من السيولة. التحليل الفني للمؤشر العام بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي – يلاحظ فشل مؤشر السوق في اجتياز النقطة 8220 مما دفعه لموجة تراجع استهدفت النقطة 8183 . فنيا، فقد شكل المؤشر العام أنموذج القمة المزدوجة إلا أن النموذج لم يكتمل حتى الآن واكتماله يتم من خلال فشله في اختراق القمة السابقة 8220 أولا، وكسره لمستوى الدعم المتداول عند النقطة 8163 ثانيا.