أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على انخفاض 27.34 نقطة بنسبة 0.38 %، وسط ارتفاع أحجام التداولات إلى 262 مليون سهم بقيمة 8.4 مليار ريال، مقارنة بأحجام تداول 262 مليوناً وقيم تداولات 7.3 مليار ريال للجلسة السابقة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي، كما نفذت من خلال 184 ألف صفقة تمكنت خلالها 83 شركة من الإغلاق على ارتفاع، مقابل خسارة 58 شركة وثبات 15 شركة. وقرع جرس البداية على انخفاض 36 نقطة على خلفية انتهاء أحقية توزيع الأرباح لسهم «سابك» بواقع 3 ريالات للسهم، الذي لعب دوراً بارزاً في دفع المؤشر للهبوط والأداء العام نحو 7166 نقطة بانخفاض نحو 56 نقطة بنسبة 0.7 %، عندها بدأ السوق يقلص خسائر الصباح ويغلق عند 7195 نقطة. وتمكنت 9 قطاعات من الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض 6 أخرى، وتصدر الإعلام والنشر قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا بنسبة 4.7 %، التأمين 1.8%، وقد ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع التأمين ليستحوذ على 27 % من إجمالي السيولة المدارة في السوق، كما ارتفعت أيضاً نسبة السيولة المدارة لقطاع الزراعة والصناعات الغذائية إلى 13.3 % ليأتي في المرتبة الثانية، في حين جاء قطاع التطوير العقاري ثالثاً بنسبة11%. وبناء على مستجدات الجلسة -على الفاصل اليومي- يلاحظ استهداف المؤشر العام لنقطة 7166 نتيجة لكسره منطقة الدعم المتداولة عند 7213 نقطة، ما زاد من وتيرة التراجعات للبحث عن قاع يرتد من خلاله. فنياً، شكَّل السوق بنهاية الجلسة شمعة عاكسة للاتجاه الهابط، إلا أنها بحاجة لتأكيد من خلال تخطي نقطة 7223، كما أن فشله عن ذلك يدفعه للهبوط مجدداً نحو نقطة دعم المسار الصاعد 7130.