بدأ بعض أولياء الأمور في تبوك تسليم أبنائهم المتورطين في مخالفات تفحيط إلى إدارة مرور تبوك، بعد أن أطلق سراحهم سابقاً بكفالاتهم لتمكينهم من إكمال اختبارات الفصل الدراسي الأول.وأكد مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار أنه لا تهاون في تطبيق الأنظمة على جميع المخالفين، وفي مقدمتهم المفحطين، نظراً لخطورة ما يقدمون عليه من تهديد لحياتهم وحياة الآخرين.وقال العقيد النجار ل»الشرق» إن دوريات المرور ضبطت في مدينة تبوك 34 مفحطاً، وهم طلاب بمراحل تعليمية مختلفة في الجامعات والكليات والمعاهد والثانويات.مشيراً إلى أن بعض المفحطين خرجوا بكفالة ذويهم حتى انتهاء الاختبارات، إلا سياراتهم ما زالت في الحجز. كما أن خمسة من المفحطين لم يتم القبض عليهم حتى الآن، وجرى التبليغ عنهم من خلال الحاسب الآلي لوزارة الداخلية.وأضاف أن المخالفين رصدوا من خلال البلاغات والضبط الرسمي للدوريات، بالإضافة إلى كاميرات الفيديو بواسطة رجل الأمن حتى يتم مواجهة المخالفين بها في حالة إنكارهم. وكانت «الشرق» التقت بعدد من المفحطين في توقيف مرور تبوك، حيث عبروا عن أسفهم عما بدر منهم من طيش، لكن بعضهم طالب أيضاً بتوفير أماكن خاصة لممارسة هذه الهواية دون قلق من ملاحقات الدوريات المرورية. أما (خ . ع) فكان له رأي مختلف: «نحن شباب ونبحث عن التسلية والتحدي.. فلماذا لا توجد لنا أماكن خاصة بالتفحيط بدلاً من المطاردة والمنع.. كل الشباب يعرفون أن التفحيط خطر، ولكن هي هواية نتحدي بها بعضنا البعض، بل ونتحدى أيضاً أنفسنا».عدد من القائمين على التوقيف أكدوا ل»الشرق» أن الموقوفين يعاملون بشكل راقٍ، وتوزع عليهم بعض الكتيبات والمطبوعات التوعوية.