أنقذ الدفاع المدني في منطقة جازان ثمانية أشخاص احتجزوا فوق صخرة في وادي لجب، وكانوا جميعاً في صحة جيدة. وشارك في عملية الإنقاذ مدير الدفاع المدني في منطقة جازان، اللواء حسن القفيلي، ومساعده لشؤون العمليات، العميد سعد الغامدي. وأشاد اللواء القفيلي في تصريح ل"الشرق" بمشاركة طيران الأمن، وسرعة توجهه إلى الموقع للمشاركة في عملية البحث عن المحتجزين، وتحديد مواقعهم، مشيراً إلى أنه تم إخراج 17 متنزهاً مع ست مركبات علقت في الوادي، وتم التنسيق مع المواصلات لفتح طريق وإخراجها دون حدوث أي إصابات، مشدداً على وجوب اتباع إرشادات الدفاع المدني وتحذيراته من خطورة الوادي، خاصة أن دوريات السلامة تم توجيهها منذ وقت مبكر للتحذير من خطورة الوادي. ونفى القفيلي ما تناقلته صحف محلية من أن هنالك أي تأخير، أو تقاعس، في عمليات البحث والإنقاذ عن الطفل الغريق الذي جرفته سيول وادي مقاب مع نهاية شهر رمضان، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه فرقة جنوب أبو عريش إلى موقع الحادث، وتم دعم الموقف بأكثر من مائة منقذ من الضباط والأفراد، ومركبات إنارة وإنقاذ وإسعاف، مبيناً أن الغواص كان متواجداً في الموقع بعد البلاغ، إلا أن جريان السيول الغزيرة تسبب في جرف الغواص أثناء نزوله إلى الوادي، لأن السيول تجرف معها أي عوالق أو مخلفات في مجرى الوادي، وربما تؤدي إلى جرف وغرق أي شخص تقابله أثناء جريانها، وتم تمشيط الأودية أثناء جريانها بالتعاون مع المواطنين، مؤكداً أنه تم العثور عليه في صباح اليوم الثاني بعد أن جرفته السيول لأكثر من عشرة كيلومترات. وكانت "الشرق" نشرت خبر غرق الطفل بعنوان "مصرع طفل ونجاة آخر في سيول جازان" بتاريخ 8/ 8/ 2013م. لحظات بعد إنقاذ المحتجزين (الشرق) أثناء إنقاذ المحتجزين (الشرق) جازان | محمد المواسي